قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن الصلاة هي أول عمل رسولي ممكن، ويجب على كل مسيحي القيام به، وذلك خلال رسالته بالجمعية العمومية للأعمال البابوية، حسبما نقل الأب شنوده شفيق المدير الوطني للأعمال البابوية في بيان رسمي له.
وفي سياق متصل، خلال المقابلة العامة للبابا مع كافة المدراء الوطنيين، والذي يتراوح عددهم نحو 120 شخصًا من كافة أنحاء العالم، وفي حضور الكاردينال فرناندو فيلوني رئيس مجمع تبشير الشعوب ورئيس الأساقفة سكرتير المجمع، وأيضًا رئيس الأساقفة المسؤول الأعمال البابوية، قال البابا: «نحن أمام مسيرة مهمة وهي الاستعداد والتجهيز لشهر الرسالات الاستثنائي الذي أعلنت عنه في شهر يونيو من العام الماضي، والذي سيكون في أكتوبر 2019 لعله يكون فرصة للجميع لتجديد الالتزام الرسولي في كل كنيسة».
وأضاف، أن الرسالة تتطلب ألا تنغلق الكنيسة على ذاتها، بل أن تكون الموضع الذي ينمو فيه الاستماع لكلمة الله وعيش المحبة الملموسة، ومن واجبات الكنيسة الرعوية هي أن تكّون أبناءها، وهدف الرسالة هو الدعوة للتوبة والخلاص، مشيرًا إلى «أننا ضعفاء، ونحمل كنزًا يجعلنا عظماء، وهذا يمكنه أن يجعل ممن يقبله شخصًا صالحًا وسعيدًا».
وفي ختام الجمعية العمومية، أوصى رئيس الأساقفة جامبيترو دال توزو رئيس الأعمال البابوية، بضرورة وأهمية الوصول للشباب عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، وكيفية استخدام وسائل الإتصال بصورة أفضل في نشر الرسالة والكرازة.