وزير الأوقاف: مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي يعد تاج العمارة الإسلامية في القرن الـ21 - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 5:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي يعد تاج العمارة الإسلامية في القرن الـ21

تصوير إسلام صفوت
تصوير إسلام صفوت
أحمد كساب
نشر في: الأحد 4 يونيو 2023 - 2:55 م | آخر تحديث: الأحد 4 يونيو 2023 - 2:55 م

أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة هو ثالث أكبر مسجد أثري في مصر بعد مسجد الحاكم بأمر الله ومسجد أحمد بن طولون ورابع أكبر مسجد في مصر بعد أن شيدت الدولة المصرية مسجد مصر ومركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يعد تاج العمارة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف جمعة، في كلمته بافتتاح مسجد الظاهر بيبرس: "بالطبع نذكر بكل الفخر والانتماء مسجدنا الجامع الأزهر جامعًا وجامعة تاريخًا مبنى ومعنى"، مؤكدًا اهتمام الدولة المصرية بعمارة المساجد تطويرها.

واكمل: أما من حيث التطوير فيأتي خلال عام واحد تقريبا تطوير ثالث مسجد أثري بعد ما تم من تطوير تاريخي غير مسبوق لمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، ثم مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بمصر القديمة، ثم مسجد الظاهر بيبرس مما يؤكد عناية الدولة المصرية بتاريخها وحاضرها ومساجدها الأثرية وبخاصة مساجد آل البيت.

وأوضح جمعة، أنه يأتي افتاح هذا المسجد رسميًّا الآن بعد نحو 225 عامًا تقريبًا من الإغلاق لم تقم فيه الشعائر، فقد أسس هذا المسجد الظاهر بيبرس 666 هجرية، وظل يؤدي رسالته مسجدًا نحو 550 عامًا وبدخول الحملة الفرنسية 1798م استخدمته موقعا عسكريًّا ثم توالت عليه الأحداث في عصر محمد علي ثم الحملة الإنجليزية إلى أن بدأ التفكير في إعادة ترميمه بتنسيق بين الدولة المصرية والجانب الكازاخي ما بين 2007 و2008 ثم توقف العمل وعاد بقوة في 2018م، إلى أن تم على هذا المستوى بتكلفة تقدر بنحو 237 مليون جنيه مصري، ساهم فيها الجانب الكازاخي الشقيق بـ4.5 مليون دولار في 2007 و2008، تقدر بنحو 27 مليون جنيه في حينه.

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف ساهمت من مواردها الذاتية تحديدًا بـ60 مليونا و500 ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة، ونحو 150 مليون جنيه من وزارة السياحة والآثار ما بين مواردها الذاتية ودعم موازنة الدولة المصرية من وزارة التخطيط والمالية.

وثمن جمعة جهود فضيلة الإمام الأكبر ورئيس مجلس السينات على تشريفهما لهذا الافتتاح تعبيرًا عن عمق أواصر الصداقة القوية بين الدولتين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان الشقيقة، شاكرًا المجلس الأعلى للآثار للمتابعة الدقيقة وشركة المقاولون العرب للعمل الدءوب وإنجاز هذا العمل في وقت قياسي.

وأشاد جمعة أيضا بجهود خيرات لاما شريف سفير كازاخستان بالقاهرة الذي جعل هذا الأمر همّه الأول حتى انتهينا منه، وكذلك خالد عبد العال الذي قرر أن تكون بداية الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة ونقل صلاة الجمعة من هذا المسجد إن شاء الله عبر جميع الوسائل الإعلامية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك