تعاني قرية بريطانية هادئة من الدجاج الوحشي أو البري، حيث يشعر بعض السكان بالغضب من الطيور الهائجة في الحدائق، بينما يقاتل جيران آخرون لمنع طردها من مكانها.
وينخرط السكان المحليون في مدينة سنيتيشام، على ساحل نورفولك، بالمملكة المتحدة، في خلاف مرير حول سرب مكون من 100 طائر، حتى أنهم استدعوا الشرطة في إحدى المرات للسيطرة على الدجاج ونقلها لمكان آخر.
على الجانب الآخر يشعر السكان الذين يعيشون على الطريق بجانب الدجاج الوحشي بالسعادة ويطالبون بعدم نقلها لمكان آخر، وجادل آخرون بأنه يجب السماح للطيور بالبقاء على الطريق المشترك حيث عاشت لسنوات، مما تسبب في اشتعال الغضب.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الاثنين، يُعتقد أن هذه الطيور تنحدر من بقايا منطقة محلية أُغلقت منذ عدة عقود، وكان عليها الدفاع عن نفسها عندما مات صاحب الرقعة.
وشهد اجتماع الرعية السنوي "المشاكس" الذي عقد في 28 مايو تصويت أغلبية السكان لإزالة بعض الدجاج في محاولة لتقليل عددها.
وصوت نحو 35 شخصًا لصالح نقل بعض الطيور، بمساعدة جمعية "فريش ستارت فور هنت" الخيرية التي تقوم بإعادة إيواء آلاف الدجاج الطليق كل عام، بينما صوت 6 فقط لصالح ترك الدجاج في مكانه على طول الطريق المشترك.
وتطعم الجمعية الدجاج بشكل صحيح وتعتني بها وبرفاهيتها بما في ذلك الديوك التي تعاني من أمراض جلدية.
-شائعات مبالغ فيها
وقال بيت مورتلوك، 77 عاماً، الذي يعيش في "كومون رود" منذ 10 سنوات، إن الشائعات حول الدجاج مبالغ فيها إلى حد كبير".
فيما أكد الجد الأكبر لطفل، "لديها ما يكفي من الأرض نظرًا لأنها تعيش في الحقل بأكمله إنها لا تأتي إلى حدائق الناس".
وتابع: "قد توقظك في الساعة الرابعة صباحًا في هذا الوقت من العام وتحدث ضجيجًا، لكن هذا هو الحال عندما تعيش في الريف، لم أر دليلاً واحدًا على وجود حديقة مدمرة".