تشغل شواطئ المالديف الساحرة وغاباتها البديعة، أذهان الكثير من حديثي الزواج الراغبين لقضاء رحلات شهر العسل، وهي الرحلات التي حرم منها الإسرائيليون كنوع من العقاب وهو السلاح الذي استخدمته دولة تبعد عن فلسطين آلاف الكيلومترات وسط المحيط الهندي؛ لتسطر المالديف أحد مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية إذ تسبب القرار في استياء المستوطنين الإسرائيليين، وفق صحف عبرية.
وتستعرض جريدة "الشروق"، 5 مواقف لدولة المالديف مناصرة للقضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
بدأت العلاقات بين المالديف وإسرائيل منتصف الستينيات حين كان السفير الإسرائيلي أول من هنأ بتأسيس دولة المالديف، وفقا لـ"التايمز" العبرية.
ولم يكن السعي الإسرائيلي نحو التقارب؛ المانع لإدارة المالديف لاتخاذ قرار مصيري بعد 10 سنوات فقط من علاقتها مع إسرائيل بطرد السفير الإسرائيلي وإيقاف التعاملات الدبلوماسية مع الاحتلال عام 1975، وفقا لـ"التايمز".
- المالديف والرجوع للقضية
شهدت المالديف، تقاربا مع الاحتلال عام 2009 في عهد الرئيس محمد نشيد في مجالات التعليم والسياحة والصحة.
وعادت المالديف لمواجهة الاحتلال عقب الإطاحة بحكومة "نشيد" وتولي حكومة محمد وحيد، حيث قامت المالديف بحل الاتفاقيات الثلاثة مع الاحتلال، وفقا لـ"هافيرو ديلي".
وقاطعت المالديف، جميع السلع الإسرائيلية في عام 2014، وفقا لـ"هافيرو ديلي".
وأرسلت دولة المالديف، المساعدات للفلسطينيين المحاصرين في غزة عقب حرب 2014، بحسب "ذا إديشن".
وأكدت المالديف، عام 2020 أثناء موجة من تطبيع الدول مع الاحتلال، ثبات موقفها الرافض للاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما نقله موقع "راج تيفي".
واتخذت المالديف، مواقف دولية مناصرة للقضية الفلسطينية بتقديم الدعم لفلسطين إبان عضوية المالديف بلجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وفقا لـ"ذا إديشن".
وانضمت المالديف مع جنوب إفريقيا في دعوتها القضائية ضد الاحتلال بالمحكمة الجنائية الدولية.
- طرد سياح الاحتلال
ذكرت "ذا إديشن"، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تبعه موجة مظاهرات عارمة بالشارع المالديفي؛ للمطالبة بمنع المستوطنين من دخول البلاد لتنتقل المطالب للبرلمان المالديفي بواسطة النائبين ميكائيل نسيم وسعود حسين.
وجرى إقرار مشروع القانون الرافض لدخول المستوطنين الإسرائيليين للمالديف، وهو ما كان له وقع مزعج لدى عديد من المستوطنين، وفقا لـ"جيروزاليم بوست" و"التايمز" الإسرائيلية.