قال عالم المصريات وزرير الآثار الأسبق، زاهي حواس، إن رأس تمثال توت عنخ آمون المعروضة للبيع، تمثل الآله آمون بوجه توت عنخ آمون، وأنها لم تخرج من المقبرة لأن الـ5398 قطعة التي أكتشفها العالم كارتر لم يعثر على أثر واحد من الحجر، وخاصة أن الرأس من حجر الكوارتزيت.
وأضاف "حواس"، في تصريحات صحفية، اليوم، أن هذه الرأس سرقت من معبد الكرنك بعد عام 1970، موضحًا أنه عضو في اللجنة العليا لاسترداد الآثار المسروقة، وأن الدكتور خالد العناني وزير الأثار، طلب من المستشار نبيل صادق النائب العام لعمل إنابه قضائية بالإضافة إلى إرسال خطاب إلى اليونسكو.
وتابع أن صالة "كريستيز" أعلنت عن الشخص الذي يملك الرأس، واتصلت الصحف بهذا الشخص ووجدوه متوفيًا، وأنكرت عائلته صلتها بتوت عنخ آمون، لذلك لا يوجد لدى صالة "كريستيز" أي دليل لخروج الرأس بطريقة قانونية.
وأشار "حواس" إلى أن بيع الملك توت عنخ آمون سيكون نقطة سوداء في تاريخ هذه الصالة لأنه ملك الملوك، ولا يخص حضارة مصر فقط بل العالم أجمع.
وأوضح أن مالك هذا التمثال والصالة لو سلموا التمثال لمصر سيعرض داخل معرض توت عنخ آمون بباريس، ثم لندن، ثم مصر، بدلاً أن يشتريه شخص ثري ويعرض داخل حجره مظلمه لا يراه العالم.