تعثرت خطة الأمم المتحدة لاستئناف عمل اللجنة الخاصة بالإشراف على عملية الانسحاب من الحديدة اليمنية، رغم موافقة الحكومة اليمنية على استئناف العمل مع المبعوث الدولي الخاص باليمن بعد التزام الأمم المتحدة بتصحيح الاختلالات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق "ستوكهولم" الخاص بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة.
وقال صغير بن عزيز رئيس الفريق الحكومي اليمني في اللجنة - حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية - "رفضنا أن يكون اللقاء خارج مدينة الحديدة حسب ما نص عليه اتفاق "ستوكهولم"، منوها بأن جماعة الحوثي أغلقت كل المعابر وقيدت حركة الفريق وعطلت عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب إغلاق الطرقات داخل مدينة الحديدة بالألغام والعوائق الصناعية.
وتابع "نستغرب طلب كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد عقد لقاء مشترك في ميناء الحديدة في حين أننا قد حضرنا كفريق حكومي أربعة لقاءات داخل مدينة الحديدة في مناطق تحت سيطرة الميليشيات ولم يلزمهم الفريق مايكل بحضور حتى اجتماع واحد تحت سيطرة القوات الحكومية و بأعذار واهية، مع أن المتعارف عليه عالمياً أن يكون لقاء في منطقة القوات الحكومية ولقاء تحت سيطرة المتمردين".
وكان الفريق الحكومي اليمني قد جدد تمسكه بإصلاح الأخطاء والتجاوزات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار ، وينتظر اللقاء مع كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد لمعرفة الكيفية التي سيتم بها معالجة تلك الاختلالات، حتى تتمكن اللجنة من استئناف عملها وفقا للخطة التي اقترحها لوليسغارد من قبل ووافق عليها الطرف الحكومي وممثلو الميليشيات.