وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ قليل، إلى مقر انعقاد قمة «مجموعة العشرين» التى ستبدأ أعمالها رسميا بعد ظهر اليوم الأحد، بمدينة هانجشو الصينية.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى كضيف خاص فى قمة «مجموعة العشرين» التى تستمر لمدة يومين؛ وذلك استجابة لدعوة الرئيس الصيني الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة؛ حيث قررت الصين توجيه الدعوة إلى مصر في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، فضلا عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وسوف يشارك الرئيس السيسى في مختلف جلسات عمل القمة؛ حيث يعتزم التركيز على الموضوعات التي تهم الدول النامية بوجه عام، ولاسيما فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماج الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وإتاحة المجال لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي دولي مستدام، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تقديم المساندة الفعالة لهذه الدول في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول النامية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها، فضلا عن ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وتمكين الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وما يتضمنه هذا المجال من تكنولوجيا حديثة وصديقة للبيئة.
وسيبحث زعماء دول «مجموعة العشرين» العديد من القضايا الهامة من بينها سبل تعزيز النمو الاقتصادي العالمى، وتجنب أي أزمات مالية جديدة فى ضوء المحفزات الخمسة التى أقرها وزراء تجارة المجموعة مؤخرا لمواجهة الحماية التجارية التي تنامت بشكل يثير القلق، التى تندرج فى إطار استراتيجية للنمو التجاري العالمي تشمل خفض تكلفة التجارة، وزيادة تنسيق السياسات ودعم قرار الاستثمارات العالمية، وتعزيز تمويل التجارة، وتحفيز قطاع الخدمات، ومواجهة الحماية التجارية المتنامية.
وتضم «مجموعة العشرين» التى تأسست عام 1999 بهدف دعم آليات النمو الاقتصادى العالمى:
«الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة، علاوة على الاتحاد الأوروبى».