«الوفد» يقود لجنتى «الشئون الدستورية والطاقة».. ومصدر: «مستقبل وطن» أهدى مقاعد لقيادات الائتلاف من المستقلين.. وغياب لافت للنائبات عن مقعد رئاسة اللجان
قال رئيس ائتلاف دعم مصر عبدالهادى القصبى، إن انتخابات اللجان النوعية فى مجلس النواب، أمس كانت فى قمة الديمقراطية وعبرت بحق عن التعاون الصادق بين جميع أعضاء مجلس النواب بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية، مؤكدا أن غالبية الفائزين فى انتخابات المواقع القيادية داخل اللجان النوعية كانت بالتزكية.
وأعرب القصبى فى بيانه، اليوم، عن ثقته، فى قدرة اللجان على أداء دورها البرلمانى على أكمل وجه فى المجالين التشريعى والرقابى.
وكان الائتلاف سيطر على 21 لجنة نوعية من لجان البرلمان، خلال الانتخابات التى جرت، أمس الأول، على الرغم من التغييرات التنظيمية الكبرى التى شهدها قبل عدة أشهر بعد توسع حزب مستقبل وطن الذى يمثل حزب الأغلبية حاليا بحسب تصريحات متكررة لقياداته.
وعلق مصدر برلمانى رفض نشر اسمه على التزكيات التى حسمت انتخابات 23 لجنة نوعية، قائلا إن انتخابات اللجان النوعية دليل على استقرار ائتلاف دعم مصر، وتأكيد على قوة حزب الأغلبية «مستقبل وطن»، وأن «كل شىء محسوب بالمسطرة»، مضيفا: «الانتخابات بينت أن حزب مستقبل وطن حصل على جميع اللجان وأهدى لجانا أخرى لقيادات الائتلاف من المستقلين».
وحصل حزب الوفد على رئاسة لجنتين فقط هما الشئون الدستورية والتشريعية التى يرأسها النائب بهاء أبو شقة منذ دور الانعقاد الأول، فضلا عن تولى النائب طلعت السويدى رئاسة لجنة الطاقة، والذى احتفظ بموقعه للمرة الرابعة عقب منافسة ليست سهلة مع النائب محمد رشوان.
وعلى الرغم من أن الكشوف الرسمية تشير إلى أن النائبين هشام الشعينى وطارق رضوان حزب المصريين الأحرار، لم يتقدما باستقالات رسمية من الحزب حتى الآن، إلا أن فوز الشعينى برئاسة لجنة الزراعة، وحصول رضوان على مقعد رئيس لجنة الشئون الافريقية يحسبه الجميع لصالح ائتلاف دعم مصر وحزب مستقبل وطن الذى انضم اليه النائبان وحضرا فاعلياته الأخيرة دون التقدم باستقالة رسمية من المصريين الأحرار.
وأصبحت اللجان النوعية خالية من القيادات النسائية، إذ أسفرت النتائج عن سيطرة النواب على مقاعد الرئيس فى جميع اللجان البالغ عددها 25 لجنة نوعية، وكانت النائبة سحر طلعت مصطفى، السيدة الوحيدة التى احتفظت برئاسة لجنة نوعية على مدى 3 أدوار الانعقاد السابقة، إلا أن قرار الائتلاف بعدم ترشحها جعل المشهد خاليا من النساء.
وتراجع الدور النسائى فى لجنة الشئون الخارجية التى أصبح جميع أعضاء هيئة مكتبها من النواب الذكور، على عكس دور الانعقاد السابق الذى احتفظت النائبات فيه بمقعدى الوكالة.
وشهدت بعض اللجان صعود نسائى على مقعد الوكيل وأمين السر، إذ حصلت النائبة مايسة عطوة على مقعد الوكيل الأول للجنة القوى العاملة، فيما حصلت النائبة سولاف درويش على مقعد الوكيل الثانى.
وبلغ إجمالى المقاعد التى حصلت عليها المرأة فى انتخابات هيئات مكاتب اللجان 9 مقاعد تنوعت بين مقاعد الوكالة وأمانة السر.
وجاءت نتائج انتخابات غالبية اللجان التى فاز بها ائتلاف دعم مصر بالتزكية، حيث تولى رئاسة اللجنة الاقتصادية النائب أحمد سمير، ولجنة حقوق الانسان ترأسها النائب علاء عابد، فيما تولى النائب عمرو صدقى رئاسة لجنة السياحة والطيران، أما رئيس حزب مستقبل وطن، أشرف رشاد الشريف، فتولى رئاسة لجنة الشباب والرياضة وحصل النائب محمد كمال مرعى على مقعد رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أما رئاسة لجنة العلاقات الخارجية فكانت من نصيب النائب كريم درويش، واستمر النائب هشام عبدالواحد رئيسا للجنة النقل والمواصلات، وهو الأمر الذى تكرر مع النائب عبدالهادى القصبى، رئيس الائتلاف ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، والذى استمر رئيسا للجنة التضامن الاجتماعى والأسرة.
وانتقل النائب محمد فرج عامر لرئاسة لجنة الصناعة بعد تراسه لجنة الشباب والرياضة فى أدوار الانعقاد السابقة، وظل النائب كمال عامر رئيسا للجنة الدفاع والأمن القومى للمرة الرابعة على التوالى، والأمر نفسه تكرر فى لجنة الشئون الدينية التى يترأسها النائب أسامة العبد، ولجنة القوى العاملة التى يترأسها النائب جبالى المراغى، والنائب حسين عيسى استمر رئيسا للجنة الخطة والموازنة، للمرة الرابعة على التوالى.
واحتفظ النائب أسامة هيكل، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، بمقعده رئيسا للجنة الثقافة والإعلام والأثار بعد منافسة قوية ومفاجئة أمام النائب جلال عوارة، وكيل اللجنة السابق الذى أعلن الترشح فى الساعات الأخيرة، وكاد أن يطيح بهيكل خاصة بعد زيادة عدد نواب اللجنة وانضمام أعضاء جدد لها.