نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع محافظة مطروح، وتحت رعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، الندوة التعريفية لبرنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية"، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب "NTA"، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والذي يستهدف تدريب السيدات في الفئة العمرية من 22 إلى 50 عاما، العاملات بالقطاع العام والخاص والهيئات المختلفة ورئدات الأعمال.

يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم كامل الدعم للمرأة المصرية.

جاء ذلك بحضور اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب للعلاقات الحكومية، الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، واللواء أشرف إبراهيم سكرتير عام محافظة.

ورحبت دينا عثمان نائب محافظ مطروح، بتنظيم برنامج المرأة تقود بالمحافظات، والذي يتواكب مع اهتمام القيادة السياسية الرشيدة بدور المرأة وتعاظمه في المجتمع؛ امتدادا لتاريخ الكفاح الطويل للمرأة في بناء الإنسان والوطن، والمشاركة في جهود التنمية، كنصف المجتمع دون تمييز، سواء داخل الجهاز التنفيذي أو المجتمع المدني أو دورها الشعبي والحزبي، مع ما منحته القوانين والدستور المصري من حقوق للمرأة، والذي أثبتت فيه العديد من العناصر النسائية مدى الكفاءة والقدرة على اتخاذ القرار وتولى المسئولية، مع التأكيد على دعم دور المراة في جميع الأجهزة بمطروح، مع تولي العديد منهن للقيادة في عدة مجالات؛ إيماناً بدورهن الهام، والاهتمام بالمرأة البدوية، وتدعيم دورها ورفع مستواها وتمكينها الاقتصادي والاجتماعي وغيرها.

وأشادت بالحراك المشهود للأكاديمية الوطنية للتدريب كصرح كبير على جميع الأصعدة، بقيادة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية، كمنبر للتعليم والتدريب والتأهيل على مستوى علمي، وبالتعاون مع جهات تدريبية وتعليمية عالمية لتخريج كوادر شابة من الجنسيين في العمل السياسي والإداري، واستطاعت بتميزها أن تبوء مراكز قيادية عليا في العديد من الجهات على مستوى الجمهورية، بفضل ما تقدمه الأكاديمية منذ إنشائها في عام 2017 من برامج تدريبيي لإعادة بناء وصياغة شخصية وتأهيل نفسي؛ بهدف إعداد قيادات متميزة قادرة على اتخاذ القرارات ومواكبة تطورات العصر وظروف المجتمع المحيط.

وأكد اللواء إيهاب حامد مستشار المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية، أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أطلقت برنامج "المرأة تقود" لدعم مهارات السيدات، وتدريبهن على المهارات اللازمة، التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، مما يتيح لهن فرصًا أوسع في التعيين والالتحاق بالوظائف.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محفّزًا فكريًا، وحاضنة التقدم التحويلي لتنمية الإنسان وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتخفيف الفجوة القائمة في المهارات القيادية، حيث تعمل الأكاديمية على خلق كتلة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة، والتي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب.