أظهر استطلاع للرأي -نشرت نتائجه اليوم الأحد- تقدُم حزب «التجمع الوطني» اليميني المتشدد في فرنسا بزعامة مارين لوبان، على حزب «الجمهورية إلى الأمام» الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو المقبل.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» الأمريكية، أن الاستطلاع الذي أجراه معهد الرأي العام الفرنسي في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر الماضي أظهر حصول حزب التجمع على نسبة تأييد ـ 21%، بارتفاع نسبته 4% مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
وكشف الاستطلاع عن تراجع نسبة التأييد لحزب الجمهورية إلى الأمام والحركة الديمقراطية المؤيدة له بواقع نقطة مئوية، إلى 19%.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي يقوم فيه «ماكرون» بجولة تستمر أسبوعا في أنحاء فرنسا للاحتفال بالذكرى الـ100 لنهاية الحرب العالمية الأولى، ويختتمها بحضور مراسم كبيرة مع قادة العالم في العاصمة باريس يوم 11 الشهر الجاري.
ويستغل «ماكرون» الجولة في إطار حملته للتأكيد على أهمية التعاون الدولي ومخاطر التطرف، قبل الانتخابات الأوروبية. وكان ماكرون حذر من أن أوروبا تتجه نحو القومية، مثلما فعلت خلال فترة ما بين الحربين العالميتين.
كانت لوبان خسرت أمام ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
شمل الاستطلاع 1382 شخصا، وأوضح 13% من المشاركين سيدعمون حزب «الجمهوريون» (يمين الوسط) في انتخابات الاتحاد الأوروبي، يليه حزب «فرنسا التي لا تنحني» بنسبة 11%، ثم الاشتراكيين بنسبة 7.5%.