تباشر نيابة المناخ بمحكمة بورسعيد الابتدائية، برئاسة المستشار أحمد عماد، تحقيقاتها في واقعة مقتل الطالب محمد عمر مهران، 15 سنة، داخل مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية، على يد زميله "ع.ن.أ، 16 سنة، بسلاح أبيض "مطواة".
وصرحت النيابة، بدفن الجثة بعدما ناظرت الجثمان بمشرحة مستشفى الزهور، كما عاينت موقع مكان الحادث.
واستمعت النيابة، لأقوال أحد المدرسين شاهد العيان للواقعة، الذي أفاد بحسب روايته، بأنه حدثت مشادة كلامية بين الطالب المجني عليه والمتهم بفناء المدرسة، وعلى إثرها قام الجاني بطعن الضحية بمطواة في منطقة الصدر ثم فر هاربا من على سور المدرسة.
كما أمرت نيابة بورسعيد، بندب خبير فني؛ لتفريغ كاميرا المراقبة داخل المدرسة وقت حدوث الواقعة.
وأفاد تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية للجثة، بوجود طعنة نافذة بالقلب أدت لتوقف الدورة الدموية وعضلة القلب.
وعلى جانب آخر، رفضت أسرة الطالب المتوفي تقبل واجب العزاء إلا بعد القصاص لابنهم.
وتكثف إدارة المباحث الجنائية بمديرية الأمن بمحافظة بورسعيد، بقيادة اللواء ضياء زامل، جهودها للقبض على الطالب الهارب مرتكب الواقعة.
وأعطى اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، تعليمات إلى طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد بالتوجية بالقيام بالتفتيش الذاتي للطلبة، بجميع المراحل الدراسية، وتكثيف أعمال الإشراف لانتظام سير العملية التعليمية، ومنع دخول الهاتف المحمول التاتش.
وعلى جانب آخر، تباشر إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد، تحقيقاتها مع مدير مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية، وبعض المدرسين والمشرفين؛ لعدم الانضباط وتدني الأوضاع الإدارية والتعليمية بالمدرسة، والإخلال بمقتضيات الواجب الوظيفي.