تواصل بلدية غزة رغم التحديات جهودها لمعالجة الأضرار التي لحقت بشبكة الصرف الصحي جراء العدوان البري على مدينة غزة، حيث تسببت أعمال التجريف والتدمير في ردم آلاف المناهل الرئيسية والفرعية وامتلائها بالرمال والركام.
وقالت بلدية غزة ، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الأربعاء ، إن ذلك أدى إلى ظهور بؤر لطفح مياه الصرف الصحي في عدة مناطق من المدينة، ما يشكل تحديًا بيئيًا وصحيًا كبيرًا.
وقدرت البلدية حجم الأضرار التي طالت شبكة الصرف الصحي بنحو 175 كيلومترًا طوليًا، مشيرة إلى أنه في ظل هذه التحديات، تركز جهودها بالتعاون مع المؤسسات الشريكة على إظهار وتعزيل وتنظيف المناهل المغلقة بالرمال وتسليك الشبكة، وفقا للإمكانات البسيطة المتاحة للتخفيف من المشكلات الصحية والبيئية الناتجة عن طفح المياه العادمة في شوارع وطرقات المدينة.
ومع اقتراب موسم الشتاء، دعت بلدية غزة المؤسسات الشريكة والمجتمع المحلي إلى تعزيز التعاون ودعم هذه الجهود لضمان استمرار الخدمات الأساسية وتجنب تفاقم الأزمة.