أظهرت دراسة جديدة نشرت اليوم الأربعاء، أن الأحزاب السياسية الألمانية من أقصى اليمين واليسار، يمكنها أن تتوقع المزيد من الأصوات في الانتخابات العامة المبكرة العام المقبل، وذلك ببساطة بسبب ارتفاع معدلات التضخم مؤخرا، والوضع الاقتصادي المتعثر.
ومن جانبه، قال جوناثان فيديرله، الباحث في "معهد كيل للاقتصاد العالمي"، ومقره كيل، إن التضخم والنمو انحرفا بصورة كبيرة عن التوقعات على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
وأضاف فيديرله، المؤلف المشارك لدراسة "مفاجآت التضخم ونتائج الانتخابات"، التي شملت نتائجها 365 عملية انتخابية جرت في 18 دولة صناعية خلال الفترة بين عامي 1948 و2023: "بشكل عام، من المرجح أن يكون دعم الأحزاب المتطرفة من اليسار واليمين قد زاد بنسبة 2 نقطة مئوية نتيجة لذلك".