قالت حركة المقاومة حماس، إن «قصف الاحتلال الوحشي لمنازل المواطنين في بيت لاهيا، ومحاولات تهجيرهم، واستهدافه المتكرر لمستشفى كمال عدوان والأطقم الطبية العاملة فيه، إمعان في الجريمة وإصرار على حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 425 يوما، والتي تتم في ظل عجز المنظومة الدولية».
وأضافت في بيان اليوم الأربعاء، أن «مواصلة جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لعمليات الإبادة والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة شمال قطاع غزة، وخاصة في بيت لاهيا، واستمرار قصف المنازل على رؤوس ساكنيها من المدنيين والضغط لتهجير شعب فلسطين؛ والاستهدافات المتكررة والمتعمّدة للمستشفيات وخاصة مستشفى كمال عدوان، وأطقمه الطبية، وآخرها إصابة ثلاثة منهم مساء أمس، هو تأكيد صهيوني متكرر على مواصلة جرائمهم، واستخفافهم بالقوانين الدولية، في ظل الإخفاق المعيب للمنظومة الدولية، بوضع حدٍّ لتلك الجرائم المروّعة التي تحدث على مدار الساعة».
وأكملت: «رغم صدور مذكرات الاعتقال الدولية بحق مجرمي الحرب نتنياهو وجالانت، إلا أن الكيان الصهيوني مستمر في نسف الأحياء والمربعات السكنية ودفع الناس قسراً لمغادرة منازلهم، ما يشكل جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر».
ونوهت بأن «جرائم الاحتلال تتم في ظل غطاء وحماية كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، ما يُشكل دافعاً للاحتلال وتواطؤا معه في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة».
ودعت مجدداً الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومؤسساتها، لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف الحصار وحرب الإبادة بحق شعبنا الفلسطيني في محافظات الشمال وعموم قطاع غزة.