انطلقت محاكمة أليس بيالياتسكي الحائز على جائزة نوبل للسلام، اليوم الخميس، على خلفية تهربه من الضرائب، ويواجه الناشط الحقوقي ما يصل إلى السجن 12 عاما إذا ما تمت إدانته.
وجرى اتهام بيالياتسكي وموظفين آخرين لدى مركز "فياسنا" لحقوق الإنسان بعدم سداد ضرائب تعادل 47 ألف دولار بين عامي 2013 و2020.
وأعلن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو انتصاره في الانتخابات الرئاسية عام 2020، التي لم يتم الاعتراف بها دوليا.
واندلعت احتجاجات جماعية في بيلاروس، الجمهورية السوفيتية السابقة، وقمعتها السلطات بالقوة.
وسجل مركز "فياسنا" الذي أسسه بيالياتسكي في 1996 حالات تعذيب عديدة وانتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها الشرطة، وساعد المحتجين على العثور على محامين وسداد أتعابهم.
ونتيجة لهذا، هاجمت السلطات مركز "فياسنا"، وبعد عدة عمليات لتفتيش المنازل تم القبض على بيالياتسكي، 60 عاما، وموظفين آخرين بالمركز الحقوقي في يوليو 2021. ولم يتمكن الحائز على جائزة نوبل من تسلم الجائزة بنفسه في 2022.