علق الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، على القرار الجمهوري بتعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسا للمخابرات العامة المصرية واللواء عباس كامل مستشارا الرئيس الجمهورية.
وقال الطاهري، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة" الإخبارية، إن القيادة السياسية في مصر لديها استباق دائم لتطورات الأوضاع في المنطقة وانعكاساتها على سائر المستويات.
وأضاف أن المنسق العام للأجهزة الأمنية في مصر منصب مستحدث من قبل القيادة السياسية، موضحا أن أكثر من جهاز أمني في مصر تتنوع أنشطته ما بين الداخل والخارج وأصبح هناك حاجة الآن لوجود منسق عام لهذه الأجهزة.
وأكد أن اللواء عباس كامل يمتلك الكثير من الخبرة ولديه رؤية تجعله الرجل المناسب لهذه المهمة، لافتا إلى عودة منصب المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، الذي كان حاضرا مع الرئيس السادات، وتحديدا مع مستشار الأمن القومي حافظ إسماعيل.
وتابع: "تعيين السيد اللواء حسن رشاد رئيسا لجهاز المخابرات العامة رسالة مؤسسية من القيادة السياسية".
وأضاف: "إن اللواء حسن رشاد الذي أدى اليمين القانونية رئيسا للمخابرات العامة تخرّج في الكلية الفنية العسكرية في عام 1990، وهنا بدأت رحلته مع منظومة الأمن القومي المصري بعد انضمامه لجهاز المخابرات العامة".
واستكمل: "الرحلة امتدت على مدار 34 أو 35 سنة تدرج فيها في مختلف المواقع، وتدرج في مختلف التخصصات داخل الجهاز في مختلف الرتب إلى أن أصبح وكيلا لجهاز المخابرات العامة".
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، قرارا جمهوريا بتعيين اللواء حسن محمود رشاد رئيسا جديدا للمخابرات العامة خلفا للواء عباس كامل الذي صدر قرار بتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية ومبعوثا خاصا له ومنسقا للأجهزة الأمنية.
اللواء حسن محمود رشاد هو أحد أبناء الكلية الفنية العسكرية ثم انتقل إلى جهاز المخابرات العامة.
وتدرج في المناصب بجهاز المخابرات العامة حتى تمت ترقيته لدرجة وكيل الجهاز.
وأدى اللواء حسن محمود رشاد، اليوم، اليمين القانونية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للمخابرات العامة.