نظّمت مديرية أوقاف دمياط ندوة توعوية تثقيفية بهدف تحفيز المُكلفات على المشاركة الفعالة في محو الأمية، والتأكيد على أهمية التعليم في تطوير الفرد والمجتمع.
وأوضح ناصر حماد، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بدمياط، في بيان له اليوم، أن الندوة ركزت على شرح المخاطر المرتبطة بالأمية، حيث تم تسليط الضوء على التأثيرات السلبية التي يعاني منها الأفراد غير القادرين على القراءة أو الكتابة، وما لذلك من انعكاسات على فرصهم في الحصول على وظائف أو تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية.
كما تم التأكيد على أن محو الأمية ليس مجرد حق فردي، بل هو مسؤولية جماعية تسهم في تعزيز قدرة المجتمع على النمو والازدهار.
من جانبها، أكدت سحر عبد الباري، مدير عام الإعلام، أهمية عقد اجتماع لمُكلفات الخدمة العامة، مشيرةً إلى أن الندوة استهدفت التعريف بأهمية محو الأمية ودوره الكبير في تحفيز التنمية الشخصية والاجتماعية.
كما ركزت الندوة على حث المُكلفات على الانخراط في برامج محو الأمية، مؤكدةً أن التعليم هو الأساس في تحسين فرص الحياة وفتح الأبواب أمام المستقبل.
وخلال الندوة، تم توضيح التأثيرات السلبية للأمية، مثل العزلة الاجتماعية وضعف المشاركة الفعالة في المجتمع، إلى جانب آثارها الاقتصادية على الأفراد والعائلات.
كما تم تحفيز المشاركين على العمل الجماعي للمساهمة في نشر الوعي بأهمية التعليم، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تطورًا وقدرةً على مواجهة تحديات العصر.
وقد نُظّمت الندوة بتوجيهات عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار الرؤية الجديدة للهيئة وخطة الدولة.