قالت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوبي أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا، اليوم الجمعة، إن موقع المحطة تعرض لهجمات متزايدة بطائرات مسيرة على مدى أيام.
وتم تسجيل تأثيرات، اليوم الجمعة، في ميناء الشحن وفي محطة للنيتروجين - الأكسجين، حسب ما ذكرته القناة الرسمية لمحطة الطاقة النووية على تطبيق تليجرام.
وحملت إدارة محطة توليد الطاقة الجيش الأوكراني مسؤولية ذلك. وحذرت من أن القصف الذي لا يطال المنشأة النووية وحدها، بل أيضا البنية التحتية المجاورة لها يمكن أن يكون له عواقب وخيمة ويعرض سلامة محطة الطاقة النووية للخطر.
ويُذكر أن روسيا استولت على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا بعد وقت قصير من بدء حربها ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين، وما زالت تحتلها منذ ذلك الحين. وكانت هناك تقارير متكررة تحدثت عن قتال يدور حول المحطة.
واستندت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى هجمات الطائرات المسيرة في توجيه اتهامات جديدة لأوكرانيا.
واتهمت زاخاروفا كييف بمحاولة استعادة المنشأة عسكريا. وأضافت: "نحن نحذر كييف ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوريجيا".
وقبل ذلك بيوم كانت هناك تقارير تفيد بأن محطة الطاقة النووية قد تم فصلها عن أحد خطي الكهرباء ذات الجهد العالي.
لكن في هذه الحالة، أشارت شركة أنيرهواتوم الموفرة للطاقة النووية الأوكرانية إلى قصف روسي باعتباره السبب.