ترقبا لهجوم إيراني على إسرائيل.. الأردن يطالب شركات الطيران بتزويد الطائرات بوقود إضافي - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 6:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترقبا لهجوم إيراني على إسرائيل.. الأردن يطالب شركات الطيران بتزويد الطائرات بوقود إضافي

وكالات
نشر في: الإثنين 5 أغسطس 2024 - 7:24 م | آخر تحديث: الإثنين 5 أغسطس 2024 - 7:24 م

طلب السلطات الأردنية، من جميع شركات الطيران التي تهبط في مطارات المملكة، حمل وقود احتياطي يكفيها لمدة 45 دقيقة، في خطوة يراها الخبراء إجراء احترازيا في حالة وقوع هجوم من جانب إيران على إسرائيل.

وتتجنب بعض شركات الطيران بالفعل المجال الجوي الإيراني واللبناني وتلغي رحلاتها إلى إسرائيل ولبنان، مع تنامي المخاوف بشأن صراع محتمل في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر.

وأصدرت السلطات الأردنية، إشعارا بالسلامة، يطلب من جميع شركات الطيران حمل وقود احتياطي لأسباب تشغيلية. ويسري هذا الإشعار حتى الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، وفق وكالة رويترز.

وفي نشرة، قالت مجموعة أو بي إس جروب، وهي منظمة قائمة على العضوية تتقاسم معلومات مخاطر الرحلات الجوية، إن هذه الخطوة تأتي قبل الإغلاق المتوقع للمجال الجوي الأردني، وهي خطوة تحذيرية في حالة وقوع هجوم على إسرائيل من جانب إيران.

وصرح مارك زي الرئيس التنفيذي لمجموعة أوبس جروب، بأنّ إشعار الأردن بإغلاق المجال الجوي له أهمية لأنه في الهجوم الجوي على إسرائيل في أبريل كانت الأردن أول دولة تغلق مجالها الجوي بموجب إشعار إغلاق المجال الجوي، قبل إسرائيل أو إيران أو العراق بفترة طويلة.

وأضاف: «الهدف من الـ 45 دقيقة هو توفير وقود إضافي كافٍ لطائرة لمغادرة المجال الجوي الأردني والهبوط في مكان آخر».

وإغلاق المجال الجوي المرتبط بالحرب يمكن أن يفرض قيوداً كبيرة على حركة المرور الجوي.

وفرضت الحرب في أوكرانيا، على سبيل المثال، قيوداً كبيرة على المجال الجوي الأوروبي، الذي يخضع بالفعل لضغوط من إضرابات مراقبة الحركة الجوية والطلب القوي على السفر.

وفي الشرق الأوسط، يقول الخبراء إن التأثير قد يكون أكبر.

وقال إيان بيتشينك المتحدث باسم شركة تعقب الرحلات الجوية فلايت رادار 24، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى إغلاق بعض أكثر الطرق الجوية ازدحاماً في العالم.

وأضاف: «إغلاق هذا المجال الجوي من شأنه أن يجبر الطائرات على اللجوء إلى ممرات ضيقة بشكل متزايد إلى الشمال والجنوب. وأي إغلاق مستمر لهذه المسارات من شأنه أن يؤدي إلى إعادة تنظيم هائلة لحركة المرور الجوي الدولي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك