من المتوقع أن يخاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأمة مساء اليوم الخميس، في أعقاب انهيار حكومة الأقلية بقيادة ميشيل بارنييه.
ويأتي الخطاب في الوقت الذي تواجه فيه فرنسا أزمات على عدة جبهات وسياسية واقتصادية ودبلوماسية، بدون حكومة مستقرة.
ومن المتوقع أن يقدم بارنييه استقالته الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، بعد ثلاثة أشهر من توليه المنصب، مما يعني انتهاء أقصر فترة رئاسة وزراء في التاريخ الفرنسي الحديث.
وقد تم الإطاحة بالحكومة الفرنسية أمس الأربعاء، في تصويت بحجب الثقة، حظي بدعم النواب اليساريين والمعارضين اليمنيبن بعد خلاف بشأن موازنة التقشف التي طرحها بارنييه.
ويشار إلى أنه لا يمكن إجراء انتخابات برلمانية جديدة إلا بعد مرور عام على إجراء آخر تصويت في يوليو الماضي، وفقا للدستور الفرنسي.
ويمكن أن يطلب ماكرون من بارنييه الاستمرار في منصبه بصورة مؤقتة، ولكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن ماكرون يعتزم تعيين رئيس حكومة جديد سريعا.