تحدث محمد يوسف عويان، مدير منطقة آثار سقارة، عن تفاصيل الكشف عن مقبرة صخرية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقي الأثرية من عصور تاريخيّة مختلفة، داخل وأعلى مقابر الكتاكومب بمنطقة سقارة الأثرية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح السبت، إن «الكشف يعود إلى فترات زمنية مختلفة»، مشيرًا إلى أن «البعثة اليابانية – المصرية المشتركة نجحت في الكشف عن مقابر الكتاكومب أثناء عملها في منطقة الشمال».
وأوضح أن «المقبرة تحوي بعض القطع الأثرية والتماثيل التي تمثل الفن المصري في حقبة العصر اليوناني الروماني».
وذكر أن «البعثة اكتشفت مقبرة أخرى صغيرة صخرية من عصر الأسرة الثانية، خلال عملها في مقبرة الكتاكومب»، مشيرًا إلى اكتشاف بعض المباني المشيدة من الطوب اللبن من الدولة الحديثة حتى العصور المتأخرة، فوق نفس المقبرة.
ولفت إلى «الكشف عن بعض التوابيت الخشبية الخاصة بالدفن في تلك الفترات، وبعض الأواني والتمائم لبعض المعبودات المصرية القديمة».
وذكر أن «هذا الموقع مشهور في التاريخ المصري القديم بمقابر الأسرتين الأولى والثانية؛ شيدها الملوك وكبار الموظفين بعد عملية التوحيد التي قام بها الملك مينا».
وأكمل: «البعثات تعلم تاريخ هذا المكان الواعد، ونتوقع الكشف عن مقابر صخرية عديدة في هذا الموقع مع استمرار الحفائر في المستقبل».
ونجحت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا في الكشف عن مقبرة صخرية وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقي الأثرية من عصور تاريخيّة مختلفة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب بمنطقة سقارة الأثرية.