تحذر الأرصاد الجوية من موجة طقس باردة تبدأ على كثير من المدن المصرية مصحوبة بأمطار غزيرة الفترة المقبلة.
ويتجنب الكثيرون الخروج من منازلهم خلال أيام الطقس البارد، إلا أن المحاصيل الزراعية تظل في العراء فريسة للجو البارد الذي يسبب ما يعرف بالصقيع القاتل للنباتات، والذي يدمر محاصيل عكف المزارعون أسابيع على رعايتها.
وتسرد جريدة الشروق 5 طرق لمواجهة الصقيع المتلف للمحاصيل اعتمادا على أشياء سهل توفيرها، وذلك نقلا عن مواقع الموسوعة البريطانية، وصحيفة يو إس إي توداي، وجامعة آيوا الأمريكية.
-النباتات المهددة بالتلف
تتفاوت المحاصيل الزراعية في خطورة الصقيع عليها، إذ يكون الجو البارد مناسب لعدد من الزراعات في نموها، وتلك المحاصيل لا تحتاج عناء الإجراءت الوقائية، ولكن هناك محاصيل أخرى كالموز والمانجو والطماطم والبطاطس غير الملائمة للجو البارد، وتعتبر هي الأكثر تهديدا بالصقيع، وهي التي تحتاج الحماية.
-الماء
يعد الماء الوسيلة الأرخص والأقوى لمواجهة الصقيع، ويتم ذلك من خلال رش كمية مناسبة غير مبالغ فيها من الماء على التربة المحيطة بالنبات، ثم رش الأوراق العلوية من النبتة بمضخات الرش، ويطلق الماء عند تعرضه للبرودة والتجمد طاقة حرارية عالية كافية لرفع درجة النبتة وبالتالي منع حدوث الصقيع في أوراقها.
-الأغطية
يمكن عزل النبتة عن الجو البارد باستخدام الأغطية تماما كما يفعل الإنسان لتجنب البرودة، ويتم ذلك بنصب عواميد أو أوتاد عالية عن مستوى الأشجار ووضع الأقمشة على شكل قبة فوق النباتات، ويفضل وضع طبقة من البلاستيك أو النايلون أعلى القماش لمنع تسرب مياه الأمطار للنبات، ويجب عدم ملامسة الغطاء لأوراق النباتات.
-القش والورق
وتعد تدفئة التربة ضرورية لرفع درجة حرارة النبتة لذلك يتم صب كميات كبيرة من القش والورق الميت في محيط النباتات وعلى النباتات القصيرة لتشكيل طبقة حماية إضافية من تعرض النبتة والتربة للبرودة.
-التغذية
وتكون النباتات والتربة حسنة التغذية أقوى في مواجهة الصقيع، لذلك ينصح باستخدام كميات من الأسمدة في التربة لتوفير احتياجات النبتة خلال فترة الصقيع.
-التهوية
ويعتبر حل التهوية أكثر غلاءً من غيره ولكن في حالة الاستطاعة، فإن استخدام أجهزة توزيع الهواء حول المحاصيل يساعد في تقليل آثار الصقيع وإبعاد تيارات الهواء الباردة عن المحاصيل.