أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء، انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تحتل فيه مقعد مراقب، غداة إقدام الولايات المتحدة على نفس الخطوة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت عن ساعر قوله إن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قام من الناحية التقليدية بحماية منتهكي حقوق إنسان من خلال السماح لهم بالاختباء عن المراقبة، وبدلا من ذلك قام بالتقليل من شأن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، إسرائيل".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أمرا تنفيذيا بمراجعة عضوية الولايات المتحدة في عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة.
ومن بين ما ينص عليه القرار، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ومع ذلك، فالولايات المتحدة ليست حاليا عضوا في المجلس، حيث انتهت فترة عضويتها الأخيرة التي استمرت ثلاث سنوات مع بداية العام الجديد، مما يعني أن الانسحاب الرسمي غير ممكن، ، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبأقصى تقدير، يمكن لواشنطن أن تقرر عدم المشاركة في أنشطة المجلس كمراقب، وعدم التقدم بطلب للانضمام مستقبلا.
ووفقا لموقعه الرسمي، يتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة عضوا يتم انتخابها بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتستمر مدة عضوية الدول في المجلس لثلاث سنوات، ولا يحق لها إعادة الترشح مباشرة بعد فترتين متتاليين.