قال الناطق باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع، إن «النازحين في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية؛ بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء لأهل القطاع».
ونوه في تصريحات، نقلتها الصفحة الرسمية للحركة عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، أن «الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق».
وأضاف: «قيادة حركة حماس تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، ونتابع مع الوسطاء سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار».
وغرقت مئات الخيام وتطايرت أخرى تؤوي آلاف النازحين جراء الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب القطاع.
واضطر النازحون إلى قضاء ليلتهم في العراء تحت تأثير البرد القارس والرياح التي مزقت ما تبقّى من خيامهم المهترئة فأصبحت لا تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
وفاقمت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من المواطنين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم، في ظل تأثير منخفض جوي يضرب الأراضي الفلسطينية.
ويواجه النازحون ظروفًا قاسية وسط برد قارس ورياح عاتية، إذ يعيش الآلاف في خيام مصنوعة من النايلون والقماش الرقيق، تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية من الأمطار والعواصف.