أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزيرالدفاع رئيس الأركان الجزائري أن جيش بلاده سيبقى حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية..مشيرا إلى التزام الجيش والأجهزة الأمنية بتوفير الظروف الآمنة للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 18 أبريل المقبل.
ونقل بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأربعاء عن الفريق قايد صالح قوله : "إن إدراك الجيش لخبايا وأبعاد ما يجري حولنا، سيجعله في غاية الفطنة والتيقظ ، وسيكون دوما حارسا أمينا للمصلحة العليا للوطن وفقا للدستور ولقوانين الجمهورية".
وأضاف الفريق قايد صالح :"تأكدوا أن الجيش الوطني الشعبي الذي يعي جيدا التعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان في محيطنا الجغرافي القريب والبعيد ويدرك خبايا وأبعاد ما يجري حولنا وما يمثله ذلك من أخطار وتهديدات على بلادنا التي تبقى دوما مستهدفة من أعدائها لأنها محسودة على نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها".
وأكد أن الجيش الجزائري سيكون في مستوى المسؤولية المطالب بتحملها في كافة الظروف والأحوال..قائلا :"الجميع يعلم أن الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها".
وأضاف :"إن الجزائر على أعتاب استحقاق وطني هام والجميع يعلم بأننا قد التزمنا في الجيش، وكافة الأجهزة الأمنية الأخرى كل الالتزام بأن نوفر له وللجزائر كل الظروف الآمنة بما يكفل تمكين شعبنا من ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي في كنف الأمن والسكينة والاستقرار، وتلك مسؤولية وطنية جسيمة لا بد أن يتحملها الجميع".
وأشار إلى الجهود التي بذلت ولاتزال تبذل في سبيل تطوير كافة مكونات الجيش الجزائري ..مشيدا بتلك الرابطة القوية بين الشعب الجزائري وجيشه والتي تتقوى يوما بعد يوم.. مؤكدا أن كل خطوة تطويرية طموحة تخطوها القوات المسلحة هي جزء لا يتجزأ من طموحات الشعب الجزائري.