قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن معظم الأدوية التي كانت تعاني من نقص خلال الفترة الماضية، مثل أدوية الضغط والسكر والكوليسترول والحساسية والمضادات الحيوية أصبحت "متوفرة".
وأضاف خلال لقاء لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع عبر شاشة "ETC"، أن "أزمة الدواء الحالية لم تحدث في تاريخ مصر"، مرجعا سببها الرئيسي إلى أزمة الدولار؛ نظرا لاعتماد صناعة الأدوية على استيراد 90% من مدخلاتها من الخارج، بما في ذلك ورق العلبة والنشرة.
ونوه أن تسعيرة الدواء جبرية وترتبط بسعر الصرف، قائلا:" الدولار كان بـ 31 جنيها حاليا بـ 48.5 هذا الفرق كله لابد من تحريك سعره".
وأوضح أن تحريك الأسعار في يونيو ومطلع يوليو الماضي؛ أدى إلى حدوث انفراجة في الأزمة خلال الشهرين الماضيين، متابعا:" بدأت الانفراجة من شهرين، وكل أسبوع لدينا تدفقات وتحسن، والناس بدأت تشعر بتوافر الدواء".
وأضاف أن مصر لديها مصنع إنسولين يغطي احتياجات المستشفيات الحكومية، مضيفا أنه "تم ضخ كميات كبيرة أكثر من مليون عبوة إنسولين مستورد منذ بداية أغسطس حتى اليوم، ومتوفر في كل الصيدليات، والمواطن يستطيع أن يحصل عليه".
وأشار إلى أن هيئة الدواء وضعت خطة مدروسة لتوزيع الأدوية على المحافظات التي تعاني من نقص، مع التركيز على ضخ الكميات اللازمة لها أولا.