سرايا القدس: حسابات المقاومة أربكت العدو وحرمته تحقيق أهدافه - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 6:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سرايا القدس: حسابات المقاومة أربكت العدو وحرمته تحقيق أهدافه

وكالات
نشر في: السبت 6 يوليه 2024 - 10:29 ص | آخر تحديث: السبت 6 يوليه 2024 - 10:29 ص

- أبو حمزة: مقاتلينا تكيفوا مع جغرافيا غزة بأزقتها وأنفاقها فطوعوا ما فوق الأرض وتحتها لخدمة خططهم

 



قال أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن حسابات المقاومة أربكت العدو الإسرائيلي وحرمته تحقيق أي من أهدافه، مؤكدا أن المعركة غير متكافئة على جميع المستويات.

وأضاف أبو حمزة، خلال حوار مع قناة "الميادين" اللبنانية، أن "حسابات المقاومة أربكت العدو الإسرائيلي وحرمته من تحقيق أي هدف من أهدافه، ولم تعطه فرصة للتموضع في أية نقطة أو بقعة دون استهداف آلياته وجنده".

وتابع: "علاوة على أنها (المقاومة) تخوض أعقد وأصعب أنواع القتال (حرب المدن) وهي حرب تدربت عليها وأعدت لها عدتها التي تتناسب مع قدراتها وإمكاناتها"، مشيرا إلى أن "النتائج جاءت متناسبة مع كل عملية عسكرية تنفذها في الزمان والمكان المناسبين، ما فاجأ العدو وأربك حساباته وجعله عاجزاً في مواجهته لمقاوم خفي يصله ويضربه وينسحب".

وقال أبو حمزة: "مقاتلينا تكيفوا مع جغرافيا غزة بأزقتها وأنفاقها، فطوعوا ما فوق الأرض وتحتها لخدمة خططهم وأدواتهم القتالية للوصول إلى أهدافهم مشتبكين من نقطة الصفر".

لكنه أشار إلى أن "المعركة مع العدو الإسرائيلي غير متكافئة على كل المستويات، فعدونا مدعوم من أقوى دول العالم، ما مكنه من إطلاق يده ليقتل ويدمر مستبيحاً الشجر والحجر والبشر".

وفي حين أوضح أبو حمزة، أنه "نحن كمقاومة بالمقابل لا نمتلك إلا القليل من العتاد والعديد"، أكد أن "ما تمتلكه المقاومة من عناصر معنوية وعقائدية ملهمة شكلت لها دافعاً ومدداً روحياً سمح لها بالصمود في قتالها لعدوها برباطة جأش وشجاعة منقطعة النظير".

وقال الناطق باسم سرايا القدس إن "الانتصار على العدو قادم ومحقق بإذن الله، ومؤشراته ملموسة وتتعاظم يوماً بعد يوم في كل مواجهة حدثت أم ستحدث".

- العلاقة بين فصائل المقاومة

وفيما يخص التنسيق بين فصائل المقاومة، قال أبو حمزة، في حديثه، إن "العمليات العسكرية في قطاع غزة لها طابعها المعقد والخاص، ويصعب فيها التنسيق المفتوح بين المفاصل على المستوى المركزي للقيادة".

وأضاف أن "التنسيق بين الفصائل في بعض العمليات العسكرية يبقى بناءً على الحاجة الميدانية، وحسب الطبيعة الجغرافية التي يحتكم لها المقاتلون في دفاعهم عن أية بقعة يتقدم إليها العدو".

وأكد أن "العلاقة بين مجاهدي الفصائل، وخاصةً الإخوة في سرايا القدس والقسام، قوية، وكذلك الفصائل الأخرى، ما يسمح لأبناء البقعة الصغيرة أو الكبيرة منها بالتعاون بينهم بحسب ما تتطلبه كل عملية".

وذكر أن "هذا ما يفرضه الميدان ويتكيف معه المقاتلون، والقرار والموافقة والتشجيع للمجاهدين من قيادتهم حول ذلك حاصل دون أي تحفظ"، مشددا على أن "التنسيق السياسي، فهو ميسّر ومفتوح ومستمر، وعلى درجة عالية من الأداء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك