أعلن متحف المجوهرات بالإسكندرية، عرض قطعة أثرية فريدة مخزنة من أدوات وضع حجر الأساس للملك فؤاد الأول عليها كتابة باللغة العربية، عبارة عن مسطرين من الفضة لوضع حجر أساس مستشفى قصر العيني عام 1938 وتحمل التاج الملكي مرصع بأحجار الماس والياقوت.
وذكرت إدارة متحف المجوهرات الإسكندرية، عبر صفحتها الرسمية، أن عرض القطعة يأتي في إطار احتفال مصر بالذكرى السنوية لفك رموز حجر رشيد والذي تم اكتشافه عام 1799 على يد الجندي الفرنسي "بيير فرنسوا بوشار"، وذلك خلال الحملة الفرنسية على مصر.
وتابعت، "حجر رشيد عبارة عن كتلة من حجر الديوريت غير المنتظمة الشكل عليه 3 نصوص: اللغة المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي والديموطيقية واليونانية القديمة، وفي عام 1822 أعلن العالم جان فرنسوا شامبليون تمكنه من فك رموز حجر رشيد وتأسيس علم المصريات".
ويعرض متحف المجوهرات الملكية، الممتلكات التي جمعتها العائلة طوال فترة حكمها، في جميع قاعات القصور الرائعة، عاكسًا أسلوب حياتها الفخم، فمن بين مقتنيات المتحف تعرض قلادة مطعمة بالماس والزمرد، تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية، ومناظير ذهبية مرصعة بالماس، الياقوت والزمرد، وأكواب ذهبية مطعمة بالأحجار الكريمة.