بنجلاديش: حل البرلمان والإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 7:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بنجلاديش: حل البرلمان والإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة

د ب أ
نشر في: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 4:07 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 4:08 ص

أعلن رئيس بنجلاديش محمد شهاب الدين أنه سيحل البرلمان وسيشكل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد ، وذلك بعد ساعات فقط من استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وفرارها خارج البلاد يوم الاثنين.

وجاء إعلان شهاب الدين، في خطاب متلفز وجهه إلى الأمة، في نهاية يوم مضطرب استقالت فيه الشيخة حسينة وفرت إلى الهند.

يشار إلى أن البرلمان الحالي تم تشكيله بعد الانتخابات العامة المثيرة للجدل التي جرت في السابع من يناير الماضي.

وجاء قرار الرئيس بعد اجتماع مساء الاثنين، مع زعماء المعارضة السياسيين الذين قرروا الإفراج عن الشيخة خالدة ضياء رئيسة الوزراء السابقة التي تم سجنها في قضية فساد عام 2018.

كما قرر المجتمعون الإفراج عن جميع السجناء الذين تم احتجازهم خلال الحركة الطلابية المناهضة للتمييز.

وقال زين العابدين مدير المكتب الصحفي للرئيس ، لوكالة أنباء بنجلاديش الرسمية سانجباد سانجستا إن الاجتماع الذي حضره زعماء من مختلف الأحزاب السياسية المعارضة، قرر بالإجماع الإفراج عن ضياء.

وجاء الاجتماع العاجل بعد استقالة حسينة وفرارها من البلاد بعد احتجاجات مميتة.

وفي الوقت نفسه، قال الجيش البنجلاديشي إنه سيرفع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الليل صباح اليوم الثلاثاء.

وقال الجيش في بيان إن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ستفتح أبوابها اعتبارا من الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي (0001 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء.

ودعا قائد الجيش واكر الزمان الطلاب المحتجين إلى التحلي بالصبر والامتناع عن المزيد من العنف.

وأضاف: "ستأخذ العدالة مجراها. يرجى الحفاظ على الثقة في الجيش".

وقال اثنان من منسقي الحركة الطلابية المناهضة للتمييز في بيان إنه يجب تسليم السلطة إلى الحكومة المؤقتة.

وجاء في البيان الذي وقعته ناهد إسلام وآشف محمود: "لن نقبل أي اقتراح آخر".

وتابع: "القتلة الفاشيون سيعاقبون في الأرض. لن يسمح لهم بالفرار"، مضيفا أنه سيتم إطلاق سراح كل مدني بريء اعتقل كما سيجري الإفراج عن السجناء السياسيين.

وفي أعقاب نبأ استقالة حسينة، أضرم المتظاهرون النار في مكاتب رابطة عوامي في دكا. وتجمع المتظاهرون وهم يرقصون ويرددون شعارات ضد حسينة في حرم جامعة دكا، الموقع الأولي للاحتجاجات ضد نظام حصص الوظائف العامة المثير للجدل.

وفي لقطات على الإنترنت، يمكن رؤية المتظاهرين وهم ينهبون أشياء من مقر الإقامة ويسبحون في المسبح، ويدخنون السجائر في غرف أعضاء البرلمان.

وكانت السلطات قد أذعنت بالفعل لمطالب الطلاب بإصلاح نظام حصص الوظائف الذي لا يحظى بشعبية، بعد أن خلفت الاحتجاجات في منتصف يوليو أكثر من 200 قتيل.

ومنذ ذلك الحين، يطالب المتظاهرون الحكومة بضمان العدالة لضحايا فظائع الشرطة، ورفع حظر التجول وإعادة فتح المؤسسات التعليمية.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صعد الطلاب مطالبهم ووقعت اشتباكات أكثر عنفا أدت إلى مقتل نحو 100 شخص آخرين، من بينهم 14 شرطيا.

وتعرضت حسينة لانتقادات لكونها "استبدادية" من قبل المعارضين السياسيين وجماعات حقوق الإنسان الدولية. لكن أنصارها يطلقون عليها ابنة الديمقراطية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك