بنجلاديش: منظمو الاحتجاجات يقترحون اختيار يونس لقيادة الحكومة المؤقتة - بوابة الشروق
الخميس 19 سبتمبر 2024 7:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بنجلاديش: منظمو الاحتجاجات يقترحون اختيار يونس لقيادة الحكومة المؤقتة

دكا - د ب أ
نشر في: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 3:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 3:10 م

اقترح منظمو الاحتجاجات في بنجلاديش، اليوم الثلاثاء، اختيار محمد يونس- الحائز على جائزة نوبل- رئيسا للحكومة المؤقتة التي سيتم تشكيلها بعد استقالة رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة وفرارها إلى الهند، إثر أسابيع من الاحتجاجات العنيفة.

وقال ناهد إسلام، وهو من كبار منظمي الاحتجاجات، في رسالة مصورة بالفيديو نشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح اليوم الثلاثاء، إن يونس / 84 عاما/ وافق على تولي هذا المنصب.

وأشار ناهد إلى أنه " لدى تواصلنا معه، وافق (على ذلك)، بالنظر للوضع الحالي للبلاد"، مضيفة أنه سيتم في وقت لاحق اليوم إعلان أسماء الأعضاء الآخرين في تشكيل الحكومة المؤقتة.

يشار إلى أن يونس، وهو رائد أعمال اجتماعي، ومصرفي واقتصادي، فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 2006 لدوره الريادي فيما يتعلق مفاهيم القروض الصغيرة والتمويل المتناهي الصغر.

وأطاحت أسابيع من الاحتجاجات الطلابية العنيفة بحكومة حسينة أمس الاثنين، ما يمثل نهاية مضطربة لولايتها التي استمرت 15 عاما.

ولقي نحو 300 شخص حتفهم في المظاهرات.

وترددت أنباء عن احتفالات، وأعمال عنف واسعة النطاق في جميع أنحاء بنجلاديش عقب استقالة الشيخة حسينة.

وقال المتظاهرون إن الشيخة حسينة كانت مستبدة واستخدمت القوة المفرطة لقمع المظاهرات التي بدأت في أوائل يوليو الماضي.

واندلعت المظاهرات ضد حكومة حسينة بعد أن أعادت المحكمة العليا نظام حصص الوظائف العامة المثير للجدل ، والذي كان ألغي في عام 2018.

وتحولت الاحتجاجات إلى العنف في أنحاء البلاد في منتصف يوليو، ولقي نحو 200 شخص حتفهم في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين، الأمر الذي دفع الحكومة إلى نشر قوات الجيش وفرض حظر التجول قبل الإعلان عن إصلاح نظام الحصص في 23 يوليو.

وهدأت حدة الاحتجاجات الشهر الماضي إلى حد ما، إلا أنها اندلعت مجددا يوم الجمعة الماضية، للمطالبة بتحقيق العدالة لضحايا عمليات القتل.

يشار إلى أن الشيخة حسينة أقالت يونس من منصب العضو المنتدب لبنك جرامين بعد أن خسر دعوى تمييز على أساس السن في عام 2011 في نزاع حول سن التقاعد.

وواجه يونس عددا من المزاعم بارتكاب فساد ومثل أمام المحاكمة خلال حكم حسينة.

واتهم يونس، الذي أسس لفترة قصيرة حزبا سياسيا منافسا في عام 2007، باستخدام "حيل" لتجنب تسديد الضرائب و"امتصاص دماء الفقراء".

وكان البنك الذي أسسه يونس يقدم مبالغ صغيرة للفقراء الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك