هددت سلطات موزمبيق بنشر جنود لقمع احتجاجات اجتاحت البلاد عقب الانتخابات، بعدما رفضت المعارضة نتائج الاقتراع الذي أجرته البلاد وشهد تمديد حزب فريليمو الحاكم لحكمه المستمر منذ 49 عاما.
وتوجه الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في 24 أكتوبر الماضي، حيث تمخضت عن فوز دانييل تشابو مرشح حزب فريليمو بشكل حاسم، فيما تخطط المعارضة لما تقول إنها ستكون أكبر احتجاجات في العاصمة مابوتو غدا الخميس.
وقالت منظمة العفو الدولية الحقوقية اليوم الأربعاء، إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وتعرض المئات للإصابة والاعتقال منذ بداية الاحتجاجات.
ووصفت المنظمة رد فعل الحكومة بأنه أسوأ حملة قمع للاحتجاجات في البلاد منذ سنوات.
كما أشارت إلى أن الحكومة قطعت خدمة الإنترنت مرارا في جميع أنحاء البلاد وحجبت المواقع الإعلامية منذ يوم الجمعة الماضي.