عقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع أنجيلا ويلكنسون الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، بحضور معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وتناول اللقاء، الدور المهم الذي يلعبه مجلس الطاقة العالمي في دعم صناعة الطاقة العالمية، حيث أشارت أنجيلا ويلكنسون إلى أن مجلس الطاقة العالمي يعد أقدم منصة عالمية معنية بالطاقة حيث مر على إنشائه ما يزيد عن 100 عام، لافتة إلى أن المجلس يدعم مبادرات التحول الطاقة، وأنه من أطلق مصطلح معضلة الطاقة الثلاثية Energy Trilemma لأول مرة.
وأوضحت أن تحول الطاقة ينبغي أن يتم بطريقة عادلة ومنصفة، مشيرة إلى أنه بجانب الحديث عن التحول الطاقي، فينبغي أن نولي اهتمام بقضية التكيف المناخي.
وذكرت أن المجلس يمتلك مركز أبحاث كبير في مجالات الطاقة، ويقدم المجلس برامج تدريب وتطوير للقيادات الشابة والمرأة بمختلف مجالات الطاقة، وبحث الجانبان إمكانية التعاون من خلال تقديم برامج التطوير والتدريب اللازمة للكوادر بقطاع البترول المصري، ونقل الخبرات في مجال التكيف المناخي.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس الطاقة العالمي تأسس عام 1923 في لندن وهو منظمة دولية مستقلة غير ربحية تضم نحو 100 لجنة وطنية تمثل أكثر من 3000 منظمة من المنظمات الأعضاء بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الصناعية؛ بهدف تعزيز إمدادات واستخدامات مستدامة للطاقة.
- مباحثات مع رئيس مجموعة أنتون أويل الصينية
كما عقد كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع فان يونج هونج رئيس مجموعة أنتون أويل الصينية (أكبر شركة صينية خاصة في مجال إدارة حقول البترول).
وحضر اللقاء معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وتناول اللقاء، استعراض أنشطة ومشروعات الشركة التي تنتشر في أكثر من 30 دولة ومنطقة بما في ذلك الصين والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق فان يونج هونج، إلى النجاح الذي حققته الشركة في تنفيذ مشروع حقل مجنون في العراق كأكبر حقل نفط في الخارج تديره شركة صينية خاصة، والذي يُعد أحد أكبر حقول النفط في العالم، حيث يبلغ احتياطيه 38 مليار برميل.
وأعرب فان يونج، عن رغبة الشركة في بحث الفرص المتاحة بقطاع البترول المصري.
ومن جانبه، رحب المهندس كريم بدوي، بعقد اجتماع بين مسئولي الشركة والمسئولين بالهيئة المصرية العامة للبترول في أقرب وقت؛ لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة والوقوف على أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين.