حقق المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي الأسبق، انتصارًا انتخابيًا بعد منافسة محتدمة مع نائبة الرئيس الحالي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأصبح دونالد ترامب، على موعد مع فترة رئاسية جديدة بعد تلك التي قضاها في الفترة من 2016 لـ2020؛ بعد خسارة أمام جو بايدن والذي كان مقررًا أن ينافسه مرة أخرى في الانتخابات المنصرمة؛ لولا انسحابه جرّاء مطالبات مكثفة من قادة الحزب الديمقراطي الذي آثر الدفع بـ كامالا هاريس لاستكمال السباق الانتخابي.
- محطم أحلام المرشحات
ويبدو أن ترامب بمثابة الصخرة التي يتهشم عليها طموح المرشحات المتطلعات للقب "أول رئيسة لأمريكا"؛ فالملياردير الشهير لا يعرف الخسارة أمام السيدات؛ فهزيمة كامالا هاريس تعد امتدادا لهزيمة هيلاري كلينتون، والتي سبق وشغلت منصب وزيرة الخارجية، قبل أن يختارها الحزب الديمقراطي لمنافسة ترامب عام 2016.
- يجب أن أهزم مرشحيّن اثنين
ويبدو أن ترامب كان على ثقة من الفوز بالانتخابات، رغم الشعبية الجارفة التي حققتها كامالا هاريس، صاحبة أكبر حملة انتخابية في تاريخ البلاد، والتي قال عنها المرشح الجمهوري:" لأول مرة في تاريخ أميركا، سيتعين عليّ هزيمة مرشحين اثنين" في إشارة إلى جو بايدن وكامالا هاريس؛ التي وصفها بـ" الماركسية اليسارية الراديكالية" ومنحها لقب "الرفيقة كامالا هاريس".
- العودة مجددًا للبيت الأبيض.. حالة نادرة
ويعد ترامب هو الرئيس الثاني في تاريخ أمريكا؛ الذي يتولى الرئاسة مرتين على فترتين متباعدتين، فلم يسبقه سوى الديمقراطي جروفر كليفلاند؛ الرئيس الـ 22 والـ24 في تاريخ البلاد، الذي تولى الرئاسة في فترتين من (1885 :1889)، والثانية من (1893 :1897).
- سيطرة جمهورية على الساحة
فوز ترامب بالرئاسة يأتي في ظل اجتياح جمهوري للمشهد السياسي؛ بعدما حقق الجمهوريون انتصارات على الحزب الديمقراطي في وست فرجينيا وأوهايو بانتخابات مجلس الشيوخ؛ تمنحهم السيطرة عليه.
لكن لم يتضح بعد الحزب الفائز بالأغلبية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا بفارق طفيف.
- قرار ترامب الأول
وربما يكون الأكثر سعادة بفوز ترامب، هم أولئك القابعين خلف الأسوار يقضون عقوبة السجن على خلفية اتهامهم باقتحام مبنى الكابيتول في مطلع 2021؛ فالرئيس القادم يصفهم دائمًا بـ"الرهائن" وتعهد أن يكون قراره الأول من مكتبه في البيت الأبيض؛ بالعفو الرئاسي عنهم؛ وفقًا لتصريحاته عبر منصة تروث سوشال.
أما عن القرار الثاني؛ فلم يفكر ترامب كثيرًا، اتخذ قراره بغلق الحدود مع المكسيك، وتعهد أن يكون ديكتاتورًا لمدة يوم واحد فقط؛ ينفذ فيه هذين القرارين.