قالت الدكتورة مباهج مصطفى، عضو الجمعية المصريه للسكر، إن الأدوية الحديثة لن تقضي على مرض السكر، ولكن تساهم في التحكم سواء أدوية عن طريق الفم أو الحقن، ولازال العلماء يبحثون عن علاج قاطع للسكر.
وأضافت «مصطفى»، في المؤتمر الـ21 للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين، الذي عقد لمدة يومين بحضور العديد من الأساتذه المصريين والأفارقة والأجانب، الثلاثاء، أن أهم دواء للمريض هو تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة التي ستساهم في أنقاص الوزن، وأن المؤتمر أصدر كتيب مصغر عن التنظيم الغذائي لمريض السكر.
وأوضحت أن المؤتمر عرض كل ماهو حديث عن مرض السكر من خبراء دوليين وأساتذة متخصصين وبلغ عدد المحاضرات 78 محاضرة، حاضر فيها 35 محاضرة للأجانب، و43 للمصريين.
وقال الدكتور فهمي أماره، رئيس الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر، إن مؤتمر هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة؛ حيث تم استضافة العديد من المحاضريين الأجانب لهذا المؤتمر من أمريكا والصين واليابان والسودان وأوغندا، وبلغت عدد المحاضرات أكثر من 75 محاضرة استفاد منها 1200 طبيب.
وأشار إلى أن الجمعية المصرية للسكر خلال العام الماضي حصلت على 5 منح مجانية للولايات المتحده الأمريكية للأطباء الشباب، وهناك منح أخرى في العام المقبل بمدينة أورلاندو الأمريكية في شهر أبريل المقبل.
وطالب «أماره»، وسائل الإعلام المختلفة توضيح الصورة الكاملة عن مرض السكر، وكيفية الوقاية وطرق العلاج من خلال تحديد مساحات زمنية لبرامج صحية باعتبار القنوات الفضائيه تصل إلى كل بيت واستضافة أطباء متخصصين.
وقال الدكتور مجدي حلمي، أستاذ السكر بكلية طب الإسكندرية، «كل سيدة حامل عليها إجراء تحاليل للسكر قبل الوضع بفترة كافية، وفي حالة التأكد من الإصابة بالمرض من الأفضل محاولة علاجه حتى لا يؤثر سلبًا على الجنين والأم كما يحدث تشوهات».
وأضاف أن هناك برنامج طبي وغذائي وأنسولين للسيده الحامل حتى نتحاشى هذه المضاعفات، مع إجراء التحاليل اللازمة بعد الولاده.
ونصح المرضى بشكل عام أن يقوموا بإجراء تحاليل طبية لمن زادت أعمارهم 40 عاما، وهذا يساهم في اكتشاف المرض ووضع العلاج المناسب.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت الجمعية، عن تدريب 600 طبيب شاب من محافظات مصر المختلفة على أحدث طرق العلاج من مرض السكر.