تمت استعادة مرساة ناقلة النفط "إيجل إس" من قاع بحر البلطيق خلال تحقيق في التورط المحتمل للسفينة في تخريب الطاقة البحرية وكابلات اتصالات.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن الناقلة تنتمي إلى ما يطلق عليه أسطول الظل الروسي. ويشير هذا إلى الناقلات وسفن الشحن الأخرى التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا، لنقل النفط على سبيل المثال.
وذكرت قناة "واي إل إي" الفنلندية العامة، اليوم الثلاثاء، نقلا عن البحرية السويدية أن السلطات الفنلندية صادرت مرساة الناقلة بمساعدة سفينة سويدية متخصصة.
وتضرر خط طاقة يمتد بين فنلندا وإستونيا في خليج فنلندا في 25 ديسمبر.
وتم العثور على ضرر أيضا في أربعة كابلات اتصالات، من بينها كابل الألياف الضوئية "سي- لينك1" الممتد بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني، الذي تضرر بالفعل في واقعة مشابهة في نوفمبر.
وأوقفت السلطات الفنلندية الناقلة "إيجل إس" التي ترفع علم جزر كوك بعد الحادثين بفترة قصيرة، واحتجزتها ونقلتها إلى مرسى شرق هلسنكي.