مستثمرون: السياحة هي الحصان الأسود لتوفير العملة الصعبة - بوابة الشروق
الأحد 16 مارس 2025 1:40 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مستثمرون: السياحة هي الحصان الأسود لتوفير العملة الصعبة

طاهر القطان
نشر في: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 1:26 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 فبراير 2024 - 2:07 م

أكد مستثمرو القطاع السياحي، أن السياحة هي الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة، وتعافيها بالكامل يساهم بشكل كبير في حل جانب كبير من المشكلة الاقتصادية، وزيادة التدفقات النقدية بالعملات الاجنبية، مشيدين بوضع الحكومة لمخطط شامل لتنمية مدينة رأس الحكمة الجديدة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات.

وقال عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء، إن السياحة تعد الحصان الأسود في توفير العملة الصعبة؛ نتيجة لتنوع الأنشطة السياحية ما بين ترفيهية وثقافية وشاطئية ودينية وغيرها، وكذلك اهتمام الدولة بالتنمية السياحية وإنشاء مدن سياحية جديدة بالكامل مثل ما حدث في مدينة العلمين التي أحدثت تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالي الغربي، كذلك خطة الدولة لإنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع، مثل مدن رأس الحكمة، والنجيلة، وجرجوب، بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.

وأشار إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر يستهدف تطوير وتنمية الساحل الشمالي، من خلال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم، وتقع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان وبشريط ساحلي بطول 50 كيلومتار.

وأوضح عاطف عبداللطيف أن أي هدف للاستثمار في أي مكان هو جذب مستثمرين جدد واستقطاب رؤوس أموال أجنبية لاستثمارها في هذه المشروعات لتحقق طفرة اقتصادية، وتوفر فرص عمل تعطي الثقة بالاقتصاد المصري وقوته، وهذا ما حدث بالفعل بمدينة العلمين الجديدة التي أصبحت حاليا قبلة السياحة العالمية والعربية بعد تنفيذ عدد من المشروعات السياحية والقرى التي تم إنشاؤها، واهتمام الدولة بها وببنيتها التحتية وتطوير الطرق والخدمات وتسليط الضوء عليها.

ولفت إلى أننا في مصر نحتاج إلى مزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة المستهدفة، والتي نريدها أن تصل إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى، وهذا سيأتي من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة، وإضافة غرف فندقية، ولذلك لابد من التركيز على إنشاء فنادق متعددة في مدينة رأس الحكمة تلبي احتياجات السائح الراغب في الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.

وتابع أن أي استثمارات في القطاع السياحي تعكس مدى أهمية الاستثمار في مصر وتنشط السياحة الوافدة إلينا، من خلال الترويج لهذه المشروعات السياحية خارجيا بشكل متميز، وكذلك مجرد تسليط الضوء على مشروعات سياحية في مصر ينشط الحركة السياحية الوافدة بشكل عام.

ونوه عاطف عبداللطيف بأن مدينة رأس الحكمة والعلمين الجديدة سيجعلان مصر تتميز بمدن سياحية متميزة جدا على ساحل البحر المتوسط، وستتحول إلى منطقة لممارسة الأنشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط، وستجذب سياحة عربية بشكل كبير، وأوروبية وأجنبية، خاصة بسبب قربها من مطار مطروح، والعلمين، ومدينتي الإسكندرية والقاهرة، وهذا سيحولها أيضا إلى مركز أعمال واستثمار طوال العام، كما يمكن ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية في سيوة.

ودعا إلى تنفيذ عدد من الإجراءات تساعد في جعل الحياة مستمرة بالساحل الشمالي طوال العام، وليس خلال موسم الصيف فقط، وذلك من خلال التوسع في إنشاء الجامعات والصناعات التي تعتمد على توافر الحاصلات الزراعية والتوسع في الزراعات النباتية صديقة البيئة والطبيعية، وتوفير جميع المصالح الحكومية من خلال فروع لها بهذه المناطق سواء مدارس أو مستشفيات أو مراكز استجمام واستشفاء وغيرها، وضرورة إنشاء مراسي لليخوت وسفن وعبارات لتخدم السياحة بين مصر وإيطاليا واليونان وتنشيط سياحة اليخوت.

وأشار عاطف عبداللطيف، إلى أهمية تفعيل مطار العلمين ومطروح، والترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء معارض عقارية أو صناعية أو تجارية، فهذا سيدعم حركة الاستثمار ويضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضا، وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالي إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام، مثل جميع المدن الأوربية المطلة على البحر المتوسط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك