ممارسات سهلة صغيرة يمكن للإنسان أن يضيفها ببساطة إلى برنامجه اليومى ربما كان لها أبلغ الأثر فى الحفاظ على صحة القلب وكفاءة الدورة الدموية وتنشيطها.
< أن يبدأ الإنسان صباحه بممارسة ما يعرف بتمارين الشد (Stretch) والتنفس العميق. تلك التمارين تعد التمارين المبدئية البسيطة المعروفة لليوجا. تلك التمارين البسيطة تعزز سريان الدم فى الشرايين وتنبه عمليات الأيض الغذائى فى الجسم قبل أن تبدأ فى تناول إفطارك وارتفاع نسبة السكر فى الدم.
تلك العمليات الحيوية تتسبب فى حرق الدهون فى الجسم وتدفق الدم فى الشرايين الهامة الصغيرة مثل الشرايين التاجية الأمر الذى يقى الإنسان أخطار الجلطات.
< اختيار نوعيات الإفطار من اختيارات صحية أمر بالغ الأهمية. بداية اليوم بجرعة كبيرة من السكريات أمر يضر كثيرا بقلبك. الأصح أن تبدأ يومك بإفطار من السيريال والفواكه الطازجة. الشوفان من أفضل الاختيارات إذ إنه عند الهضم تنساب منه الطاقة بصورة بطيئة منتظمة كما أنه يشعرك بالامتلاء حتى وجبة الغداء ويساهم فى تقليل الكولستيرول قبل امتصاصه من الأمعاء.
< التمارين البدنية الخفيفة يجب أن تتخلل نهارك بصورة تلقائية فلا تجلس إلى مكتبك فترات طويلة دون أن تنهض لتتمشى لدقائق قبل أن تعاود الجلوس. اصعد دائما عن طريق السلالم العادية وتجنب المصعد الكهربائى متى كان ذلك ممكنا.
الحركة دائما مفيدة ولا تنس أن العلم الحديث يشير إلى أن فيتامين (د) أحد العناصر الهامة لحماية القلب. التعرض فترة قصيرة يوميا لأشعة الشمس يوفر لك القدر الذى تحتاجه من فيتامين (د).
نصف ساعة من المشى الجاد لخمس مرات فى الأسبوع كافية تماما أما الإفراط فى التمارين الرياضية القاسية مثل ركوب الدراجات وتمارين الإيروبك القاسية والجرى لمسافات طويلة مجهدة أو الاشتراك فى ماراثون دونما إعداد فإنها فى أحيان كثيرة ترتبط بمخاطر تبدأ باختلال إيقاع القلب والذبذبة الأذينية وما قد يتبعها من جلطات لشرايين القلب والمخ.
< تسجل التقارير العلمية أن سكان المتوسط ونظامهم الغذائى الفريد يجعلهم أقل عرضة للإصابة بمتاعب الذاكرة بنسبة تصل إلى ٢٣٪ عند مقارنتهم بالمجتمعات الأخرى من سكان العالم.
إنهم أيضا يتمتعون بأوزان صحية وأنه يمكنهم التخلص من الوزن الزائد بسهولة أكبر من غيرهم نتيجة لعوامل متعددة تجتمع لهم فى غذائهم حيث تقل كميات السكر المستخدمة دائما. ارتفاع نسبة الألياف والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه الطازجة تعطى إحساسا بالشبع والامتلاء رغم أنها تحتوى على سعرات حرارية أقل كثيرا من تلك التى تحتويها الأطعمة الأخرى.
< أشار التقرير إلى أثر طعام المتوسط على مزاج الإنسان الأمر الذى سجلته دراسات علمية كثيرة سابقة. من الثابت أن لطعام المتوسط أثرا فى مكافحة المشاعر الاكتئابية التى يتعرض لها الإنسان الأمر الذى قد لا يتوافر لأى نظام غذائى آخر.
< الأثر الطيب لطعام البحر الأبيض المتوسط على قلب الإنسان وشرايينه تم تسجيله فى عدد كبير من الدراسات منها تلك التى صدرت عن جامعة جون هوبكنز عام ٢٠٢١ والتى بدأت فعالياتها عام ٢٠٠٣ وشملت دراسة أحوال ٧٠٠٠٠٠ (سبعمائة ألف) إنسان من خلال ست عشرة دراسة مختلفة أوروبية وأمريكية:
- طعام المتوسط يحقق معدلات صحية من الكولستيرول.
- يحقق امتصاصا أفضل لسكر الجلوكوز فيحقق توازنا لمستوى السكر فى الدم لدى مرضى السكر.
- له أثر على العمليات الالتهابية فى الجسم يقلل من تأثيرها.
- يحقق حالة من الارتخاء للشرايين يقلل من ارتفاع الضغط فيها.
< لطعام المتوسط أثر قد يكون بالفعل مقاوما لنشأة النشاط السرطانى فى الخلايا خاصة سرطان البروستاتا.
< دراسة أسترالية موسعة جرى التحقق منها وفقا لمعايير خاصة أشارت إلى أن لطعام المتوسط أثرا على الخصوبة سواء كانت تلقائية طبيعية أو استخدمت فيها وسائل أخرى مثل التلقيح الصناعى بين الزوجين.
< أشار التقرير أيضا إلى أثر قوى لطعام المتوسط على ذاكرة الإنسان سواء كانت ذاكرة الشباب فى أيام الدراسة والنشاط الذهنى أو متاعب الذاكرة التى يتعرض لها كبار السن.