«أطباء بلا حدود» تعلن فشل جهود السيطرة على وباء ايبولا في الكونغو الديمقراطية - بوابة الشروق
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 4:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أطباء بلا حدود» تعلن فشل جهود السيطرة على وباء ايبولا في الكونغو الديمقراطية

أ ش أ
نشر في: الخميس 7 مارس 2019 - 2:30 م | آخر تحديث: الخميس 7 مارس 2019 - 2:30 م

أعلنت الدكتورة جوان ليو الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية العاملة في المجال الطبي والإنساني فشل جهود السيطرة على انتشار وباء ايبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد 7 أشهر من انطلاقها، مشيرة إلى تفشي الوباء مجددًا في عدد من مناطق الدولة الأفريقية.

وقالت ليو - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الخميس - إن مناخ انعدام الثقة من قبل المواطنين والمجتمعات هناك يعد أحد الأسباب الكبرى وراء هذا الفشل، موضحة أن حوالي 40% من الحالات الجديدة منذ بداية العام الجاري توفوا دون التوجه إلى مراكز العلاج من الوباء.

وأضافت أن حوالي 43% من المرضى في مركزي علاج (كاتوا وبوتيمبو) في الأسابيع الثلاثة الأخيرة ما زالوا مصابين دون معرفة الروابط بينهم وبين آخرين؛ لتتبع ومعرفة الحالات الأخرى.

وأوضحت أن المنظمة علقت في الأسبوع الماضي أنشطتها المتعلقة بفيروس ايبولا في مركزي علاج (كاتوا وبوتيمبو) في إقليم شمال كيفو، وذلك بعد الهجمات المتتالية على المركزين، فبالرغم من أن المنظمة لا تعرف دوافع المهاجمين أو هوياتهم إلا أن هذه الحوادث تتبع تصعيد التوترات حول برامج الاستجابة لهذا الوباء.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تلك التوترات ومنها الانتشار الواسع للموارد المالية التي تركز فقط على كيفية مواجهة الوباء في منطقة مهملة تعاني من الصراع والعنف والاحتياجات الصحية القائمة منذ أمد طويل، وكذلك تأجيل الانتخابات رسميًا بسبب تفشي الفيروس.

وعلى صعيد آخر، لفتت إلى أن إجبار الشرطة والقوات المسلحة للأشخاص على الامتثال للتدابير الصحية ضد الوباء يؤدي إلى نتائج عكسية فيما يتعلق بمكافحة الوباء، كما أن استخدام الإكراه على أنشطة مثل الدفن الآمن وتتبع الاتصالات والقبول في مراكز العلاج لا يشجع المواطنين على المضي قدما، ويدفعهم إلى الاختباء.

وأكدت الدكتورة جوان ليو أنه يجب إعادة الخيارات إلى المرضى وعائلاتهم حول كيفية إدارة المرض، إلى جانب ضرورة وصول التطعيم ضد الفيروس إلى أكبر عدد من المواطنين، منوهة بأن هناك حاجة إلى المزيد من اللقاحات، ونوهت بأنه بعد 7 أشهر من بداية تفشي الوباء في مقاطعتي (كيفو الشمالية وايتوري) بجمهورية الكونغو الديمقراطية حدثت 907 حالات إصابة بالفيروس منها 841 مؤكدة و66 محتملة و569 وفاة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك