ختام فعاليات البرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية - بوابة الشروق
السبت 15 مارس 2025 8:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

ختام فعاليات البرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية

علاء شبل
نشر في: الخميس 7 مارس 2024 - 9:48 م | آخر تحديث: الخميس 7 مارس 2024 - 9:48 م

اختتمت اليوم، فعاليات المرحلة الأولى البرنامج التدريبي لمشروع تعزيز التكيف مع المتغيرات المناخية فى مصر، تحت شعار "سفراء المناخ"، وتحت رعاية الدكتور هانى عاطف نبهان سويلم وزير الموارد المائية والري، والذى تنظمه وزارة الموارد المائية والري، بمشاركة 40 من الكوادر العاملة بجهات الدولة التنفيذية والبحثية المعنية بمجال الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على البحر المتوسط.

وقال محمد أحمد مدير المشروع، إن البرنامج يهدف إلى إعداد وتأهيل سفراء المناخ لنقل فكره ومبادئ الإدارة المتكامل للمناطق الساحلية إلى الجهات التنفيذية بالشكل الذى يحقق التنمية المستدامة فى مجهودات التكيف مع التغيرات المناخية وبناء شخصيات قيادية ومؤثرة وقادرة على التعامل مع التحديات لتفعيل مبادئ المشاركة والتكامل مع الجهات الشريكة لتحقيق أهداف خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

وشهد ورشة العمل شريف المحمدى رئيس المركز القومي لبحوث المياه سليفان ميرلين نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة وفريق عمل المشروع، وطاهر عثمان مسئول خطة الإدارة المتكاملة وناجى الشهاوى وكيل وزارة الإعلام الأسبق وحربى عز الدين خبير التنمية البشرية.

وأضاف يسرى الكومى خبير التخطيط الاستراتيجى أن البرنامج تضمن مجموعة من الموضوعات التدريبية فى مجال الاتصال والإعلام وتوحيد الرؤى المخصصة لبناء شخصية قيادية.

واستمر البرنامج فى الفترة من يوليو 2023 حتى مارس 2024 بمشاركه ممثلين من وزارة الموارد المائية والري ومعاهد البحوث العلمية للمياه الجوفية والصرف والهيدروليكا ووزارت البيئة والكهرباء والنقل من محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح وشمال سيناء وبورسعيد وهيئة ميناء الإسكندرية وهيئة المجتمعات العمرانية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للتخطيط العمراني وجهاز مدينه العلمين الجديد.

وأشار إلى أنه يتم التحضير للدفعة الثانية من برنامج سفراء المناخ والمشروع، حيث قام نفذ حمايات للمناطق المنخفضة بإجمالي 69 كم فى 5 محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة، وذلك باستخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك