قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه قضى وقتا مطولا مع بعض المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، زاعمًا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة للغاية وصفها بأنها «مروعة ولا تُصدق وعار وخزي».
وأضاف خلال مقابلة صحفية بالبيت الأبيض: «لولا ما فعلناه، لم يكن ليستطيع بايدن أن يُخرج أحدًا من غزة»، مشيرا إلى أن 59 محتجزًا آخر لا يزالون قيد الاحتجاز، بينهم 11 «ربما قد ماتوا».
ورد على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية اتخاذ أمريكا وإسرائيل إجراءات عسكرية مشتركة إذا لم تطلق حماس سراح بقية المحتجزين، اكتفى بالقول: «سنرى ذلك».
وأصدر الرئيس الأمريكي ما سماه «إنذارًا أخيرًا» لحركة حماس لإطلاق سراح باقي المحتجزين في قطاع غزة.
وقال: «أطلقوا سراح الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا جثث من قتلتم، أو سيكون هذا آخر تحذير لكم!»، مضيفًا أنه سيوفر لإسرائيل «كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة»، مشددا على أنه لن يكون أي عنصر في حماس بمأمن إن لم تستجب الحركة لهذا الطلب.