قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تواصل العمل كشريك ثقة مع مصر.
وأضاف في كلمة خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بجامعة القاهرة، مساء الثلاثاء، أن بلاده لها وجود من خلال المدارس الفرنسية مؤكدا أن الكثيرين يتلقون تعليمهم في هذه المدارس.
وأوضح أن هذه المدارس تعبر عن الوجه الرائع للثقافة الفرنسية التي يعرفها المصريون، مشيدًا بحالة التنوع في مصر قائلا: «في هذه الدولة تجد فيها المعبد اليهودي والكنائس والمساجد.. إنها دولة تجمع جميع الأديان».
ولفت إلى أنه سيتم مواصلة هذه المسيرة، من خلال وجود اللغة الفرنسية في هذه المدارس ليواصل الجميع تعليمه في هذا الإطار، معبرًا عن تطلع بلاده في أن تكون شريكًا مع مصر في شهادة البكالوريا وهو ما أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي به.
وشدد على أن هذا الأمر سيكون حافزًا للكثير من المصريين والمصريات لتعلم اللغة الفرنسية، معبرًا عن رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع مصر.
وأكد ماكرون الحرص على تأهيل المعلمين وتقديم شهادات مزدوجة، وزيادة عدد الجامعات التي تقدم هذه الشهادات كما يمكن حشد القطاع لهذا الأمر.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل، اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر.
وأقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.