الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية يحيان يوم «المحبة الأخوية» - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 5:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية يحيان يوم «المحبة الأخوية»

أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:36 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مايو 2019 - 2:36 م

البابا تواضروس: المحبة سلامة للعقول وفرحة للقلوب.. بطريرك الكاثوليك: من لا يحب لا يعرف الله

أحيا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، اليوم الثلاثاء "يوم المحبة الأخوية" بين الكنيستين؛ إحياءً لتقليد سنوي بدأ بين الكنيستين.

وغرس الباباوان شجرة الزيتون للسلام والمحبة والأخوية في دير الاباء اليسوعيين بكنج مريوط في يوم المحبة الأخوية.

وتضمن اللقاء الذي يعقد في كنيسة البيت التابعة للآباء اليسوعيين بالإسكندرية، كلمات لقداسة البابا تواضروس، وسفير الفاتيكان بمصر برونو موزار والبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى جانب بعض الجلسات النقاشية، بحضور أعضاء من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعددًا من آباء الكنيسة القبطية الكاثوليكية.

وقال بطريرك الأقباط الكاثوليك، إن من لا يحب لا يعرف الله؛ لأن المحبة هي التي تجمعنا، والمحبة لابد أن تكون بالحق وبالفعل وليس باللسان.

وقال البابا تواضروس الثاني، إن يوم المحبة هو يوم مفرح، والتاريخ يعلمنا أن الإنسان مواقف وعندما تكون مواقفه للمحبة فهو يسير في الطريق السليم، والقديس بولس الرسول عرف المسيح في نصف حياته الثاني، ليتغنى بالمحبة ويجعلها أنشودة، وهناك المحبة إلهية لا تسقط أبدًا، ومحبة بين البشر.

وأضاف، القيامة محبة، والمسيح قام ليعلمنا المحبة ويغرسنا فيها، لتصير المحبة حياتنا، لنشعر بعبارة الله محبة، والمحبة ليست كلامًا ولكن حياة، وهى يوم نتمنى أن يمتد في كل أيام السنة، والمحبة فرحة للقلوب، والقلب الذي يعيش بالمحبة هو قلب فرحان، ليكون له وقاية كاملة من كل الأمراض، واختفاء المحبة مرض، والمحبة هى راحة النفوس، وهى النفس المرتاحة التي بلا تعقيدات تجلس معه فتشعر براحة، له نظرة متفائلة ونظرة إيجابية، والمحبة هى سلامة للعقول، والمحبة تجعل العقل يفكر بسلام، إن غابت المحبة غاب العقل والفكر السليم.

وأكد نحن فرحين لوجودنا وإحياءنا ليوم المحبة، وهو يوم مهم لتطوير المحبة على الأرض، ونحن نصلي شخصيًا من أجل كنائسنا، ونتبادل الصلاة من أجلي ومن أجل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، خاصة وقد زارنا وأحدث بركة في زيارة عظيمة وهامة.

ويوم المحبة الأخوية هو لقاء سنوي بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية بدأ عام 2013، كاستجابة للدعوة التي أطلقها قداسة البابا تواضروس الثاني في العاشر من مايو من نفس العام أثناء زيارته لقداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان: أن يكون يوم 10 مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين، نظرا لأن هذا التاريخ شهد عام 1973 زيارة قداسة البابا شنوده الثالث للفاتيكان ولقائه مع البابا بولس السادس والتي كانت اول لقاء بين بابا الإسكندرية والحبر الروماني.

وقال البابا انهم احتفلوا يوم 7 مايو، لظروف سفره يوم 10 مايو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك