أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، أنه لا يجب توقع انفراج الأزمة السورية التي امتدت على مدي 12 عاما بين عشية وضحاها، لافتا إلى أن الأزمة لا توال تحتاج مزيدا من الجهود.
وقال شكري خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، إنه "جرى الاتفاق على ضرورة الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية".
وردا على سؤال ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد سيشارك في القمة العربية المقبلة، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط "يمكنه المشاركة إن رغب".
وبعد غياب 12 عاما، عادت سوريا إلى الحضن العربي، وذلك في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم.
وأعلنت جامعة الدول العربية، في بيان رسمي اليوم، أنها اتخذت قراراً باستعادة سوريا عضويتها وشغل مقعدها في مجلس الجامعة، اعتبارا من اليوم.
وأضاف البيان، أن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري قرر "استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من 7 مايو2023".