أصدر ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق بياناً يوضح من خلاله حقيقة قيامه بالحجز على أرصدة النادي في البنوك، ويرد أيضاً على الاتهامات التي وجهها إليه مرتضى منصور رئيس النادي الحالي، جاء نص البيان كما يلي:

"يروج رئيس نادي الزمالك الحالي في الآونة الأخيرة لادعاءات مغلوطة بشأن مستحقات ممدوح عباس لدى نادي الزمالك (القروض)، تارة بأنها عقود مصطنعة بالاتفاق مع يحيى مصطفى كمال حلمي، وتارة أخرى بأنها قد تم دفعها للاعب الغاني أجوجو.. ولم يكن ممدوح عباس يود الرد على هذه الادعاءات، إلا أنه يوضح للرأي العام ولجماهير وأعضاء نادي الزمالك حقيقة وسبب لجوئه للمطالبة بهذه المستحقات بناء على ما يلي:

أولاً: هذه القروض تم منحها للنادي خلال الفترة ما بين 2006 إلى 2009 لسداد إلتزامات النادي أثناء فترة تعثره المالية، ولم يتقدم أي من الأعضاء أو محبي النادي أو الجهات المختصة لسداد هذه الالتزامات، وأخذ عباس على عاتقه سداد هذه الالتزامات المختلفة من مرتبات عاملين ومدربين ومستحقات لاعبين وإنشاءات رياضية واجتماعية وأقساط أرض 6 أكتوبر والأوقاف.

ثانياً: لم يلجأ ممدوح عباس لاسترداد هذه القروض إلا بعد ما تعرض له من إساءات وتجاوزات وتعسف تسببت له في مشاكل عدة له، من خلال تعرضه للملاحقات القضائية بسبب امتناع إدارة النادي عن سداد الشيكات بقيمة الالتزامات المستحقة على النادي والموقعة من عباس عندما كان رئيساً للنادي، مما عرضه لخطر صدور أحكام جنائية ضده بالحبس، وهو ما أثر بالسلب على سمعته وسمعة أسرته وأعماله التجارية وشركاته، ولم يجد عباس مفراً سوى سداد هذه الشيكات حتى لا يتعرض للحبس رغم أن هذه المبالغ ملتزم بسدادها نادي الزمالك، وبلغت قيمة هذه الشيكات حوالي 16 مليون جنيه.

وفي أول اجتماع لمجلس الإدارة الحالي اتخذ  قراراً بشطب عضوية ممدوح عباس، وبعد أن أنصفه القضاء وأصدر حكماً بإلغاء قرار الشطب قام المجلس الحالي بلي عنق القانون والإيعاز إلى بعض التابعين وموظفي النادي للتقدم بطلب لإدراج شطب عضوية ممدوح عباس ضمن جدول أعمال الجمعية العمومية للنادي، ورغم مخالفة ذلك للقانون فقد صدر القرار بالشطب، مما حدا عباس للجوء مرة أخرى إلى القضاء لإلغاء هذا القرار المعيب.

ثالثاً: فوجئ ممدوح عباس برئيس النادي الحالي يتقدم إلى نيابة الأموال العامة بسيل من البلاغات الكيدية ضده بادعاءات إهدار المال العام بخصوص عقود اللاعبين وقد حفظت جميعها لكيديتها وعدم صحتها.

وأخيراً يود ممدوح عباس أن يوضح أنه لم يلجأ إلى استرداد مستحقاته حالياً رغم أنها كانت مستحقة على النادي منذ فترة وخلال مجالس متعاقبة مرت على النادي منذ جلال إبراهيم وكمال درويش ومحمد عامر ومرسي عطاالله، دعماً منه للنادي ومجالس إداراته، إلا أن المجلس الحالي هو الذي دفعه دفعاً إلى هذا الطريق القانوني للتصدي لمحاولات المجلس الحالي من تشويه صورته والإساءة إليه وشطب عضويته، ولم يكن غرض ممدوح عباس من هذه الإجراءات تعطيل مسيرة النادي أو الإضرار بالعاملين به كما كان يروج البعض، حيث أن إخلاصه ومحبته وانتمائه لنادي الزمالك ليس محل شك، وأن ما قام به من دعم لنادي الزمالك في يوم من الأيام كان عن طيب خاطر لناديه الحبيب".