مراجعة نهائية من «النور» لبرنامجه الانتخابى - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 4:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مراجعة نهائية من «النور» لبرنامجه الانتخابى

سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور
سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور
كتب ــ على كمال:
نشر في: الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 9:57 ص | آخر تحديث: الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 9:57 ص

• خليفة: مصير بكار يتحدد خلال يومين.. لم نرصد مبالغ مادية للدعاية.. الصيرفى: رشحنا أقباطًا على قوائمنا عن قناعة.. وأكثر من 700 ألف قبطى سيدعمون الحزب

قال سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور، إن الحزب لم يتقدم بأى قائمة انتخابية من قوائمه الأربع حتى الآن، نظرا لاستكمال عدد من مرشحى القوائم لبعض الأوراق المستحدثة التى طلبتها اللجنة العليا للانتخابات من تجديد للفيش والتشبيه والحساب البنكى للمرشح. وأضاف أن عددا كبيرا من مرشحى الفردى تقدموا بأوراقهم، ولم يتبق إلا أعداد قليلة تستكمل أوراقها أيضا.

وأكد خليفة فى تصريحات لـ«الشروق»، أن اللجنة المكلفة بإعداد البرنامج الانتخابى للحزب، تراجعه فى صورته النهائية، وسيتم إعلانه رسميا مع فتح باب الدعاية الانتخابية، موضحا أن الحزب لم يرصد أى مبالغ لدعم القوائم أو المرشحين.
وأشار خليفة إلى أن «كل مرشح فردى سيتحمل حملة دعايته الانتخابية بمجهوده الذاتى، بجانب قيام بعض أعضاء الحزب بدائرته بدعمه ماديا، وهناك حسابات للمرشحين ليقبلوا التبرعات طبقا للقانون»، وأوضح خليفة، أن أبرز المرشحين للحزب هم: الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس الحزب، وأشرف ثابت، محمد إبراهيم منصور، طلعت مرزوق، شعبان عبدالعليم، وطارق الدسوقى، وطارق السهرى، وصلاح عبدالمعبود، ممحمد صلاح خليفة، وسيد خليفة، لافتا إلى أن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والدكتور مجدى سليم الأمين العام المساعد للحزب اعتذروا عن الترشح للانتخابات.

وتابع أن الحزب «سيحسم مصير نادر بكار مساعد رئيس الحزب من الترشح على قائمة غرب الدلتا خلال يومين، بناء على قدرته على الجمع بين الدراسة ودوره كنائب برلمانى، أو عجزه عن تقديم هذا الدور، وفى هذه الحالة سيتم استبعاده واستبدالة بمرشح آخر».
وقال نادر الصيرفى، مؤسس رابطة أقباط 38، والمرشح عن قائمة غرب الدلتا للحزب، إن «حزب النور لم يطلب منا أى أمول للدعاية الانتخابية حتى الآن»، مضيفا أن الحزب «لا يحتاج إلى أموال لعمل دعاية انتخابية، نظرا لشعبيته فى الشارع، وحب الناس له، والمبالغ الضخمة فى الدعاية تستخدمها الأحزاب الضعيفة والغير معروفة لدى الناس».

وأكد الصيرفى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الأقباط المرشحين على قوائم حزب النور «لم يأخذوا أى أموال لقبول الترشح على قوائمه»، مشيرا إلى أن «ترشحنا جاء عن قناعه ولسنا سلعة تباع وتشترى»، معتبرا هجوم المفكر القبطى كمال زاخر على الأقباط المرشحين مجرد «خزعبلات.. فهو يريد مجاملة أشخاص بعينهم».

وأكد الصيرفى أن «هناك أكثر من 700 ألف قبطى سيدعمون قوائم النور الانتخابية»، مضيفا أنه سيتقدم بمشروع قانون داخل مجلس النواب بشأن تعديل مواد الأحوال الشخصية للأقباط «ومن بينها أن يكون الزواج فى الكنيسة، أما الطلاق فيكون من اختصاص الدولة، وتقدمت بذلك المشروع منذ سنة ماضية للرئيس عبدالفتاح السيسى ولم يبت فيه حتى الآن».
واستنكر الصيرفى اتهام البعض لهم بأنهم «قبلوا الترشح على قوائم من يكفرونهم»، وقال: «المسلم من وجهة نظره المسيحى كافر نظرا لعقيدته، وكذلك المسلم فى نظر المسيحى أيضا كافر لعقيدته أيضا، ولابد من فصل الدين عن السياسية، لعدم إثارة الفتن الطائفية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك