وزير منتدب بالداخلية المغربية: لا وجود لـ«داعش» على أراضينا - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 4:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير منتدب بالداخلية المغربية: لا وجود لـ«داعش» على أراضينا

الشرقى الضريسي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغربي
الشرقى الضريسي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغربي
رسالة المغرب - حسام حسن:
نشر في: الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:51 م | آخر تحديث: الأربعاء 7 سبتمبر 2016 - 4:51 م

أكد الشرقى الضريسي الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المغربي، إن بلاده تجري استعدادات أمنية ضخمة لتأمين الوفود التي ستشارك في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المزمع عقدها في مدينة مراكش نوفمبر المقبل، نافيًا في الوقت ذاته أى وجود لتنظيم «داعش» على الأراضي المغربية.

وقال «الضريسي»، خلال اجتماع مع الصحفيين الأفارقة الممثلين لـ28 دولة، اليوم، إن تنظيم داعش «ليس له وجود على أرض المغرب، وذلك لأن أجهزة الأمن المغربية تمكنت من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية، وأحبطت العديد من المخططات التي وضعتها بعض المنظمات الإرهابية خلال السنوات الماضية»، مضيفًا أن هناك جهودا حكومية حثيثة لمواجهة التطرّف في البلاد عبر جهات عدة وليس فقط الأجهزة الأمنية.

وأشار «الضريسي» إلى أن هناك تعاونا أمنيا مع العديد من دول الجوار ومن بينها مصر وهناك تبادل معلوماتي وتبادل زيارات لوفود أمنية بهدف مواجهة التهديدات الأمنية. كما أعرب عن أمله في تطوير هذا التعاون الأمني العربي لأن التهديدات التي تواجهها تلك الدول مشتركة، مؤكدًا أن هذا الأمر في غاية الأهمية لكل دول المنطقة في الوقت الراهن، وهناك توجه عام لتطوير هذا التعاون العربي.

وشدد المسئول الأمني الرفيع على أن أجهزة الأمن المغربية تستعد منذ فترة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ حيث جهزت فرقا أمنية متخصصة ومدربة على أعلى المستويات لتأمين الوفود والشخصيات البارزة التي من المقرر أن تصل البلاد للمشاركة في هذه الجلسة التي تعقد فى ظل تحديات أمنية شديدة التعقيد في كل أنحاء العالم وليس في المنطقة فقط، وفي ظل تنامي التهديدات الإرهابية.

وأكد أن جميع الاستعداد الأمنية للمؤتمر ستكتمل بحلول منتصف أكتوبر المقبل، معربًا عن أمله في أن يعقد المؤتمر في أجواء آمنة، لكنه شدد على أنه لا يمكن ضمان كل شىء بنسبة مائة فى المائة.

وتستضيف المغرب في الثامن من نوفمبر المقبل ولمدة عشرة أيام فعاليات الدورة الـ22 لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وسيكون التركيز خلال هذه الدورة على آثار وتداعيات التغيرات المناخية الناجمة عن الأنشطة الصناعية لدول القارة والدول الصناعية الكبرى على البلدان الإفريقية التي تعتبر من أكثر المتضررين من الأنشطة الملوثة للبيئة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك