قال مصدر بقطاع الآثار الإسلامية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، إن قبة نام شاذ قادين والدة الأمير محمدعبدالحليم باشا، ابن محمد علي ومستولدة محمد على باشا» بقرافة الإمام الشافعي، ليست أثرية، وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار.
وأضاف في تصريحات لـ"الشروق"، أن هدمها جاء بعد تقرير يُفيد بوجود خطورة في بقائها على حياة المواطنين، مؤكدا أنه لا تستطيع أي جهة في الدولة هدم أثر مسجل ضمن تعداد الآثار الإسلامية واليهودية.
وتابع أنه منذ صدور قانون رقم 117 لعام 1983، والذي ينص على تسجيل أي مبنى مر عليه 100 عام ضمن الآثار، فتم ضم مبان كثيرة ضمن قائمة الآثار، ويوجد الكثير منها لم يتم هدمه.
وأوضح أن الدولة ترمم الآثار التي تكون مسجلة وتدفع أموال طائلة للمحافظة عليهم، قائلا إن هناك لجنة تتابع وتكتب تقريرا بحالة كل أثر، وما يحتاجه.
وتعد قبة مستولدة محمد علي باشا جزءا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، وتحمل قيمة معمارية وأثرية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى هدم القبة أو تعرضها لأضرار جسيمة، مما يثير القلق.