التنمية المحلية: توريد وزراعة 7.6 مليون شجرة بالمحافظات خلال المرحلة الأولى بنسبة إنجاز 99% - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 7:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التنمية المحلية: توريد وزراعة 7.6 مليون شجرة بالمحافظات خلال المرحلة الأولى بنسبة إنجاز 99%

شريف حربي
نشر في: الخميس 7 سبتمبر 2023 - 2:37 م | آخر تحديث: الخميس 7 سبتمبر 2023 - 2:37 م

كشف وزير التنمية المحلية، اللواء هشام آمنة، أن إجمالي ما تم توريده وزراعته بالفعل بالمرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية بزراعة 100 مليون شجرة بالمحافظات، بلغ 7,650 مليون شجرة من مستهدف 7,7 مليون شجرة بنسبة إنجاز 99%، وجارى توريد 50 ألف شجرة الى محافظة شمال سيناء ليعلن بعدها انتهاء الوزارة من المستهدف زراعته بالمرحلة الأولى للمبادرة لعام 2022/2023، بتكلفة قدرها 200 مليون جنيه.

وأضاف آمنة، في بيان له، أن الوزارة تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة والتي تستهدف زراعة 15 مليون شجرة بالتعاون مع وزارت الزراعة و البيئة والإسكان، موجها المحافظين بإعداد بيان تفصيلي يتضمن احتياجات المحافظات من حيث عدد ونوعية الأشجار المطلوبة بالمرحلة الثانية، وتحديد المواقع الجديدة المقترحة لإنشاء حدائق جديدة بالمدن الرئيسية والفرعية والتوسع في انشائها.

وأوضح، أن الوزارة تساهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/2029، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة ، ليصبح إجمالي التكلفة المقدرة 3 مليار جنيه ، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقعاً فى المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان ، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

وكلف وزير التنمية المحافظات بالتنسيق مع جميع جهات الولاية لزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق وكذا المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظات بالأشجار الخشبية والزينة والاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بنطاق الجهات الحكومية، واتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإنشاء الحدائق المركزية في المدن الرئيسية والفرعية وتشجيرها وصيانتها بصفة دورية لإحداث نقله حضارية بكل مدينة.

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف المزيد من الآثار الإيجابية حيث تسهم في تقليل تأثير الاحتباس الحراري عن طريق التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين وتقليل درجة حرارة الجو، وتنقية الهواء وتحسين جودته مما ينعكس ايجابيا على الصحة العامة للمواطنين، كما تخفف المبادرة من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأوضح، أن زراعة الأشجار ليست هدفا جماليا فقط، و تثبيت التربة وخاصة للشواطئ البحرية والنهرية، وتشكل الأشجار أيضا رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة ،لافتاً الى انه تم زراعة انواع متعددة من الأشجار الخشبية والزينة وكذلك المثمرة والرحيقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك