قال الإعلامي عمرو أديب، إن ترسانة الإسكندرية التي يعود تأسيسها لعام 1830، تصنع حاليًّا تاريخًا جديدًا.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، أن الترسانة تصنع معدات حربية وقطعًا بحرية للجيش المصري ولكل دول العالم.
وأشار إلى أن الترسانة وصلت إلى أعلى مراحل التطور، وتقدم دليلًا على قدرة المصري على التعامل مع الأشياء المعقدة الحديثة.
ولفت إلى أن الكثيرين ربما يظنون أن المصري لا يستطيع أن يؤدي هذه الأعمال، من صناعة سلاح أو بناء مراكب أو أقمار صناعية، حيث كان المعتقد أن هناك اضطرارًا لاستيرادها لكن ترسانة الإسكندرية تقدم الكثير في هذا الإطار حربيا واقتصاديا وإنسانيا.
وشدد على أن العاملين في ترسانة الإسكندرية يحبون الوطن في صمت، ويعملون في ظروف صعبة، وتتطلب الكثير من الصبر بحكم طبيعة هذا العمل.
ونوه بأن ترسانة الإسكندرية تصنع من الإبرة للفرقاطة، مؤكدا أن أنشطة الترسانة تعددت بشكل كبير، وأن الدولة احتفظت بهذا الكيان ملكًا لها لتقديم هذه التكنولوجيا للمصريين وللعالم.
وأكّد أن هذه الترسانة تتحدى العالم بأن قادرة على تصنيع أي قطعة بحرية في أي مجال، وتقديمها بأسعار أرخص من الأسعار المتداولة في الخارج.