هل تحسم ولاية بنسلفانيا سباق السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي؟ - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 6:02 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل تحسم ولاية بنسلفانيا سباق السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي؟

محمد هشام
نشر في: الإثنين 7 نوفمبر 2022 - 7:42 م | آخر تحديث: الإثنين 7 نوفمبر 2022 - 7:42 م
لم يحظ أي سباق انتخابي في مجلس الشيوخ الأمريكي بنفس القدر من الإنفاق والاهتمام مثل المنافسة الساخنة والمثيرة للانقسام في بعض الأحيان بين المرشحين الجمهوري محمد أوز والديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا.

ووفقًا لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، فإن تقاعد السيناتور الجمهوري بات تومي في تلك الولاية التي فاز فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات الرئاسة قبل عامين، قد خلق أفضل فرصة للديمقراطيين للفوز بالمقعد وبالتالي الاحتفاظ بالأغلبية الضيقة التي يتمتعون بها في مجلس الشيوخ، في حين أن فوز الجمهوريين بالمقعد سيكون مفتاح الإطاحة بهذه الأغلبية.

ويمكن القول بأن السيطرة على مجلس الشيوخ ستكون المعركة الأكثر مشاهدة في يوم الانتخابات غدًا الثلاثاء.

وأعطي الحزبان اهتمامًا كبيرًا بالانتخابات في ولاية بنسلفانيا، من مؤشراته إنفاقهما ما يقرب من 160 مليون دولار على الدعاية الانتخابية بشكل يفوق أي منافسة انتخابية آخرى في السباق الخاص بتجديد ثلث مقاعد مجلس الشيوخ (35 مقعدًا)، وفقًا لموقع AdImpact المتخصص في تتبع الانفاق الإعلاني.

كما ظهرت أهمية السباق بشكل واضح يوم السبت الماضي، عندما سافر ثلاثة رؤساء – الرئيس الأمريكي جو بايدن والأسبق باراك أوباما (الحزب الديمقراطي) و الرئيس السابق دونالد ترامب (الحزب الجمهوري) - إلى الولاية لحشد أصوات الناخبين.

من جهته، قال مايك ميكوس، الناشط الديمقراطي المقيم في غرب بنسلفانيا إنه "إذا كان الديمقراطيون قادرون على قلب المقعد الجمهوري الحالي، فمن المحتمل ألا يكون هناك طريق للجمهوريين للحصول على 51 مقعد في مجلس الشيوخ".

وأضاف: "والعكس صحيح، إذا لم نتمكن من الفوز في بنسلفانيا، فستكون ليلة سيئة في عدة ولايات".

وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن الديمقراطي فيترمان يتقدم بشكل طفيف على منافسه الجمهوري محمد أوز.

ووفقا لاستطلاع أجراه معهد ماريست في الفترة من أواخر أكتوبر إلى أوائل نوفمبر الحالى، يحظى فيترمان بتأييد 50% من الناخبين المسجلين، مقارنة بـ 44% لأوز.

كما وجد استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالتعاون مع "سيينا كوليدج" نتيجة مماثلة تقريبا بحصول فيترمان على 49% في نوايا تصويت الناخبين المسجلين، مقابل 44% لمنافسه الجمهوري.

وكانت الحملة الانتخابية في بنسلفانيا قد شهدت منذ بدايتها محطات مثيرة للغاية، منها تعرض فيترمان لسكتة دماغية قبل أيام فقط من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مايو الماضي، والتي أثرت على قدرته على الكلام حيث مازال يتماثل الشفاء تدريجيا منها.

ومن المفارقات أيضا في هذا السباق أن منافسه الجمهوري محمد أوز، طبيب فهو جراح قلب معروف بظهوره في برنامج أوبرا وينفري التلفزيوني.

ويحظي أوز بدعم كبير من جانب ترامب، وسيكون محمد أوز أول سيناتور مسلم عن ولاية بنسلفانيا إذا تم انتخابه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك